وكالات - النجاح الإخباري - قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن فندق «بيفرلي هيلز» الذي يعرف بـ«القصر الوردي»، ويعد أحد أشهر معالم لوس أنجليس، أصبح ملجأ مؤقتاً لأكثر اللاجئين ثراءً في المدينة من النيران.

وأضافت أن الفندق اشتهر بـ«القصر الوردي» بسبب الأغنية الشهيرة «Hotel California»، فضلاً عن أنه المكان الذي قضت فيه النجمة إليزابيث تايلور شهر العسل، لكنه حالياً أصبح مأوى للمشاهير الهاربين من حرائق الغابات.

وأجبرت الحرائق التي اجتاحت لوس أنجليس 130 ألف شخص على إخلاء منازلهم، ويبلغ عدد القتلى الرسمي 10، ولكن من المتوقع أن يرتفع، وقد تسببت في أضرار تقدر بالمليارات.

وقد أدت حرائق الغابات، التي لا تزال مشتعلة في التلال إلى الشمال من مدينة الساحل الغربي الأميركية، بالفعل إلى تدمير العديد من ممتلكات للمشاهير.

وقال تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت" إن عدداً من أبرز المشاهير على مستوى العالم من بينهم باريس هيلتون وجون جودمان ووالدة بيونسيه تينا نولز فقدوا منازلهم في هذه الحرائق، فضلاً عن آلاف الأشخاص في المنطقة الذين دُمرت منازلهم.

وكانت المناطق الأكثر تضرراً حتى الآن هي منطقتا "باسيفيك باليساديس" و"إيتون"، حيث احترقت المنازل بالكامل في الحريق.

ووفقاً للتقارير الواردة من الولايات المتحدة، فقد احترق قصر في منطقة ألتادينا بمقاطعة لوس أنجلوس، والذي تم استخدامه في عشرات الأفلام والبرامج التلفزيونية.

وذكر موقع "ديدلاين" أن العقار الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر قد دُمر، وأكدت ذلك العديد من الصور للمنزل وهو يحترق.

وكان العديد من أولئك الذين أمروا بالإخلاء يعيشون في حي المشاهير باسيفيك باليساديس الراقي.

وفي حين سعى عدد من الذين أجبروا على الإخلاء إلى المأوى في منازل الأقارب أو الملاجئ العامة، توافد أولئك الذين يستطيعون تحمل التكاليف إلى فندق «بيفرلي هيلز» ذي الخمس نجوم، الذي تبلغ تكلفة الليلة فيه 1000 دولار.

وحلت أكياس الكلاب وسلال الغسيل محل حقائب السفر على عربات الأمتعة التي تصطف على مدخل بهو الفندق يوم الخميس، حيث سار الضيوف الذين يرتدون ملابس رياضية مع حيواناتهم الأليفة في دوائر حول الفندق.