وكالات - النجاح الإخباري - أعلنت الحكومة النرويجية أنها قدمت مقترحًا لزيادة التمويل للسلطة الفلسطينية والحكومة اللبنانية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وفي البيان، قال وزير الخارجية إسبن بارث إيدي إن "الوضع في الشرق الأوسط أكثر خطورة مما كان عليه منذ عقود"، وإن الحكومة الفلسطينية تعاني من "وضع مالي حاد.

قامت الحكومة بمراجعة ميزانيتها لعام 2024، واقترحت زيادة المساعدات بمقدار 176 مليون كرونة نرويجية (15,892,222 دولار أمريكي) والتي سيتم تقسيمها بشكل متناسب بين السلطة الفلسطينية ولبنان والأونروا.
المبلغ المخصص للبنان لدعم اللاجئين السوريين والفلسطينيين والذي يبلغ 40 مليون كرونة نرويجية (3,611,868 دولار أمريكي) سيكون بالإضافة إلى 370 مليون كرونة نرويجية (3,409,786 دولار أمريكي) من المساعدات التي قدمتها النرويج بالفعل خلال العام الماضي.

وأوضحت الحكومة أن الزيادة في الميزانية المخصصة لغزة ولبنان تهدف إلى تمويل الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والصحة والغذاء والمياه وغيرها.


واضاف إيدي "إن انهيار المؤسسات الفلسطينية سيكون بمثابة خطوة دراماتيكية إلى الوراء بالنسبة للفلسطينيين وحل الدولتين. كما أنه من شأنه أن يقوض الجهود المبذولة منذ ثلاثين عامًا لبناء الدولة الفلسطينية. ويتعين على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لمنع حدوث ذلك.