وكالات - النجاح الإخباري - في حادثة مأساوية، فجع الشارع الأردني بجريمة قتل، الضحية فيها طفل، والقاتل أيضاً.

 

فقد شهد لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء وسط البلاد جريمة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 13 عاماً، وصل إلى مستشفى الأمير فيصل يعاني من جرح بالغ وقطعي إثر تعرضه للطعن بآلة حادة، فارق على إثره الحياة.

 

وقال مصدر طبي لـ"العربية.نت" إن الأطباء هرعوا إلى غرفة الطوارئ لتقديم الإسعافات الأولية للطفل "شاكر محمد شاكر نمر"، إلا أنه توفي بعد إصابته بساعات.

 

القاتل طفل!

وأوضح المصدر أن القاتل طفل بعمر 11 عاماً، كان أقدم بمنطقة الجبل الشمالي في الزرقاء على طعن الضحية في منطقة الصدر، ثم قام بالفرار.

 

وبعد ساعات قليلة، تم ضبط الطفل القاتل، ثم تم تحويله إلى مديرية حماية الأسرة في مديرية الأمن العام التي تنظر بمثل هذه القضايا المتعلقة بالأطفال.

 

الشقيقة المكلومة

 

إلى ذلك، علقت شقيقة الراحل بالدموع والكلمات الحزينة على خبر وفاته قائلة: "بقلوبٍ يعتصرها الألمُ ومزيد من الحزن والآسى وإيماناً بقضاء الله وقدره انتقل إلى رحمة الله تعالى أخي الغالي وقرة عيني (شاكر محمد نمر ) عن عمر 13 سنة.

 

وختمت تقول: "مودع بالله يا خويه، كسرت قلوبنا، والله لا تظل حسرة بقلوبنا".

 

كما نعت مدرسة الأوزاعي للبنين في الرصيفة الطالب شاكر وهو من طلاب الصف الثامن.

 

وقالت المدرسة في منشور لها: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعى الأسرة التربوية لمدرسة الأوزاعي الأساسية وفاة الطالب شاكر محمد شاكر نمر من الصف الثامن (أ) للفقيد الرحمة ولذويه جميل الصبر والسلوان.

 

يشار إلى أن الضحية كان وصل إلى المستشفى يعاني من جرح بالغ وقطعي إثر تعرض للطعن بأداة حادة، وعلى الرغم من الإسعافات الأولية إلا أنه فارق الحياة بسبب الإصابة.

 

كما لم تعرف أسباب الجريمة حتى الآن.