وكالات - النجاح الإخباري - ارتفع عدد ضحايا الفيضانات في ولاية كنتاكي الأميركية إلى 25 شخصًا على الأقل.

وأعلن حاكم الولاية آندي بشير، اليوم السبت، أن 25 شخصا على الأقل، من بينهم أربعة أطفال، توفوا في الفيضانات الناجمة عن سقوط الأمطار الغزيرة في شرق الولاية، وأن من المتوقع زيادة عدد حالات الوفاة.

وقال بشير للصحفيين "لا نزال في وضع طوارئ... نحن في مرحلة البحث والإنقاذ. مرة أخرى هذا التعداد (للمتوفين) سيواصل الارتفاع"، بحسب ما نقلته "رويترز".

وانهمرت الأمطار الغزيرة على المنطقة يوم الأربعاء واستمر سقوطها يوم الخميس مما تسبب في فيضانات جارفة اجتاحت المنازل وغطت الطرق وأدت إلى فيضان الأنهار. وفي حين أن سفوح التلال المنحدرة والأودية الضيقة في المنطقة تجعلها مهيأة للفيضانات، يشير الخبراء إلى أن تغير المناخ يتسبب في تفاقم الوضع.

والفيضانات هي ثاني كارثة وطنية كبيرة في كنتاكي في سبعة أشهر وذلك بعد حدوث عدد كبير من الأعاصير أودت بحياة قرابة 80 شخصا في الجزء الغربي من الولاية في كانون الأول الماضي. ويوم الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن كنتاكي تتعرض لكارثة كبيرة، الأمر الذي سمح بتخصيص تمويل اتحادي للولاية.