وكالات - النجاح الإخباري - أبدت كل من الولايات المتحدة وإيران الخميس، تشاؤماً إزاء إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، فقالت واشنطن إنه ليس هناك ما يدعو للتفاؤل، بينما شككت طهران في نوايا المفاوضين الأميركيين والأوروبيين.

وقال مسؤول أوروبي وآخر إيراني إن الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين طهران والولايات المتحدة بشأن إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015، والتي بدأت هذا الأسبوع، ستختتم اليوم الجمعة باجتماع رسمي يضم باقي أطراف الاتفاق.

يأتي الاجتماع بين إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وروسيا والصين في إطار ما تعرف باللجنة المشتركة التي سبقت لها رعاية جولات من المحادثات. وقال الدبلوماسي الأوروبي إن الهدف هو استئناف المحادثات الأسبوع المقبل.

وقال مسؤول إيراني مقرب من المحادثات لرويترز "الأوروبيون يريدون العودة إلى عواصم بلادهم للتشاور.. نحن مستعدون للبقاء في فيينا لإجراء المزيد من المحادثات".

وقبل ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن للصحافيين في ستوكهولم: "أعتقد أننا في المستقبل القريب جداً، في يوم أو نحو ذلك، سنكون في وضع يسمح لنا بمعرفة ما إذا كانت إيران تنوي بالفعل المشاركة الآن بحسن نية" في مفاوضات فيينا.

أدلى بلينكن بهذه التصريحات بعد أن سلمت إيران للقوى الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي مسودتين بشأن رفع العقوبات والالتزامات النووية في إطار سعي القوى العالمية وطهران لإحياء الاتفاق.

وجاءت هذه التعليقات في اليوم الرابع من المباحثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن عودة البلدين للامتثال الكامل لشروط الاتفاق الذي التزمت إيران بموجبه بقيود على برنامجها النووي في مقابل تخفيف عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.