نابلس - النجاح الإخباري - أكد الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف لقتل عسكريين أمريكيين بقاعدة عين الأسد الجوية في العراق.

وأشارميلي في تصريحات للصحفيين اليوم الخميس: "إنه وآخرين بالجيش يتوقعون بقوة أن تنفذ جماعات شيعية بالعراق تدعمها إيران هجمات على قوات أمريكية وقوات تدعمها الولايات المتحدة في العراق وسوريا هذا احتمال وارد جدا".

في حين أكد ميلي إلى أن الصواريخ الإيرانية التي أطلقت على القاعدة الأمريكية  كانت تحمل رؤوسا حربية تزن ما بين 1000 و2000 رطل، كل منها له قوة تفجيرية كبيرة و"نطاق قتل".

وتابع ميلي: "أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أن الضربات الإيرانية كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي  لكن تحليل الأمر في أيدي محللي الاستخبارات المحترفين. هم يبحثون ويعاينون الأمر".

وقال ميلي إن الإجراءات التي اتخذها أفراد الجيش أنقذت أرواحا وكذلك الإنذار المبكر الصادر من الأنظمة العسكرية الأمريكية التي رصدت حركة الصواريخ. مؤكداً في الوقت نفسه أنه هو ووزير الدفاع مارك إسبر لم يسمعا بأي تحذير من العراق بشأن الهجوم، وذلك بعد أن قالت بغداد إن طهران أبلغتها بأمر الضربة.