ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - نفى السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان  أن يعكس أي رئيس مستقبلي قرار واشنطن بنقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بالمدينة المحتلة عاصمة لها .

وفي مقابلة مع صحيفة إسرائيل هيوم قال فريدمان: "إن الولايات المتحدة لا تنظر إلى بناء المستوطنات الإسرائيلية كعائق أمام السلام مع الفلسطينيين ولن تقول لإسرائيل أن تكف عن خطط بناء محددة أو تحركات أخرى في الضفة الغربية". حسب تعبيره.

وقال فريدمان إنه لا يستطيع أن يرى إدارة جمهورية أو ديمقراطية في البيت الأبيض يمكن أن تعكس قرار الرئيس دونالد ترامب في السادس من ديسمبر بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل رغم تحذير الديمقراطيين من هذا التحرك في ذلك الوقت".

وتابع:"لكي تتمكن الإدارة من عكس ذلك عليها أن تستنتج أن القدس ليست عاصمة إسرائيل وأعتقد أن هذا سيكون أكثر إثارة للجدل بكثير مما فعله الرئيس ترامب".

وأضاف: "سيكون الأمر على خلاف تام مع الواقع ولا أعتقد أن هناك أي سياسي أمريكي من أي حزب سيتخذ موقفاً يتعارض تماماً مع الواقع".

وفي حين أن نقل السفارة إلى القدس حظي بتأييد واسع من الحزبين في الكونجرس منذ عام 1995  إلا أن الرؤساء من كلا الحزبين كانوا يرفضون على الدوام نقل السفارة خوفا من أنها قد تلهب التوترات في المنطقة وتحكم مسبقا على بانهاء المفاوضات .