ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري -  بعد سبع سنوات من الحرب في سوريا جعلت الولايات المتحدة تقليص نفوذ إيران في سوريا ما بعد الحرب هدفاً استراتيجياً لها وبدعم من إسرائيل.

 وقد أشار المسؤولون الأمريكيون والروس إلى أنه من المرجح أن يكون الإطار العام لمثل هذه الصفقة هو النتيجة الرئيسية للقمة القادمة بين الرئيس الروسي ونظيره الامريكي.

ويقول المحللون إن أي اتفاق من المرجح أن يكون عاماً في طبيعته وأن يتمحور النقاش حول الحد من تواجد إيران بدلاً من إنهائه.

و استعاد الرئيس السوري بشار الأسد بمساعدة عسكرية وسياسية من إيران وروسيا ، 60% من البلاد مما وضع حداً لأي حديث جدي عن تغيير النظام السوري،  وفي ظل تراجع دور الولايات المتحدة  برزت روسيا كوسيط قوي حيث تمتلك كلاً من روسيا والولايات المتحدة مصلحة في سوريا وخارجها. 

 ويرى مراقبون  أن طهران تسيطر على ما يصل إلى 80 ألف مقاتل في سوريا  وأعضاء في المليشيات الشيعية والقوات شبه العسكرية الموالية لإيران.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون إن إيران هي "القضية الاستراتيجية". 

وقال بولتون لشبكة سي بي إس: "هناك إمكانيات لإجراء مفاوضات أكبر بشأن المساعدة في إخراج القوات الإيرانية من سوريا والعودة إلى إيران ، الأمر الذي سيكون خطوة هامة إلى الأمام".

 وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأسبوع الماضي إنه "من غير الواقعي" توقع أن تنسحب إيران بالكامل من سوريا، وهذا يشير إلى قبول روسيا بأن على الأقل بعض تلك القوى يجب أن تتراجع.

ودعت روسيا إلى انسحاب القوات الإيرانية من سوريا ما بعد الحرب ، لكنها لا تستطيع ضمان امتثال إيران.

ومع ذلك قد تمتلك موسكو قوة كافية لإقناع طهران بالابتعاد عن الحدود مع إسرائيل وتقليل عدد القواعد ومصانع الصواريخ ومستشاريها في سوريا.