ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - بعد ظهر السبت، وبعد الموجة الثانية من قصف القوات الجوية الإسرائيلية ضد أهداف سورية ومنشآت إيرانية في سوريا، ما زال كبار المسؤولين الإسرائيليين يتخذون قرار عدم الإدلاء بأي تصريحات.

وخلال مكالمة هاتفية بين بوتين و نتانياهو طلب  بوتين تجنب التحركات التى قد تؤدى الى جولة جديدة من العواقب الخطيرة على المنطقة على حد وصف الرئيس الروسي
كما يشعر الروس بالقلق إزاء قرب القصف الإسرائيلي للمواقع التي يخدم فيها جنودهم والمستشارون الروس، وهو ما أوضح بوتين في حديثه مع نتنياهو  بما في ذلك قاعدة T-4 بالقرب من تدمر، حيث تم قصف موقع القيادة الإيراني الذي أطلق منه الصاروخ.

وقال التلفزيون الإسرائيلي إن "موسكو وبخت السفير الإسرائيلي لدى روسيا بأن روسيا لا  تقبل بوضع الجنود الروس تحت الخطر".

واعترض الاعلان الرسمي لوزارة الخارجية الروسية على انتهاك اسرائيل للسيادة السورية.

 وقد استثمرت موسكو الكثير من الجهد والموارد لإنقاذ نظام الرئيس السوري بشار الأسد في السنوات الأخيرة للسماح لإسرائيل بإحباط مشروعها الاستراتيجي. يمكن للمرء أن يفترض أن رسائل من هذا النوع تم نقلها خلال المكالمة الهاتفية بين بوتين ونتنياهو.

 ولكن يمكن القول بأن نتنياهو حريص على عدم الدخول في مواجهة مع  الروس لأن مواجهته مع الإيرانيين كافية.