نابلس وكالات - النجاح الإخباري - تبدأ الشائعات والتنبؤات بالظهور تحديداً مع بداية كل عام جديد، ومع بداية عام 2019 بدأت تعود للواجهة من جديد شائعة قرب نهاية العالم، والتي أثارت جدلاً كبيراً في السنوات القليلة الماضية.
وفي هذا الصدد، فقد نشرت مواقع بريطانية تقاريراً جديدة تشير إلى أن هناك بعض الأخبار السيئة التي تتنبأ بأن نهاية العالم ستكون هذا العام، وذلك وفقاً لبعض النظريات التي تقول إن ديسمبر من هذا العام سيشهد نهاية العالم.
ويقول المؤلف "ديفيد مونتين"، في كتابه، "End Times and 2019: The End of the Mayan Calendar and the Countdown to Judgment Day"، إن هناك أدلة كثيرة تشير إلى أن هذا العام هو الأخير للبشر، أبرزها شكل النجوم.
إذ يوجد تنبؤات قديمة تربط وصول للنجوم لشكل معين بنهاية العالم، وباستخدام أنظمة الكمبيوتر، يرى المؤلف، أن هذا سيحدث في شهر ديسمبر من هذا العام، ويقول "مونتين"، إن فترة سبعة أيام تبدأ من 21 ديسمبر وتنتهى في 28 ديسمبر، ستكون بمثابة نهاية للبشرية.
وكان "مونتين" قد تنبأ في وقت سابق بأن المسيح سيأتي إلى الأرض يوم 6 يونيو 2016، وقد ادعى كذلك أن الرئيس "باراك أوباما" هو لوسيفر.
ولكن "مونتين" ليس أول شخص يشير إلى أن العالم سينتهى هذا العام، إذ يدعى مدون آخر يدعى "رونالد واينلاند"، أن العالم سينتهى في التاسع من يونيو من هذا العام، ووفقاً لتاريخ التنبؤات بنهاية العالم، فمثل هذه التنبؤات غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها كأمر جدى، بحسب وكالات.
تجدر الإشارة، إلى أن العلماء كانوا قد أشاروا في وقت سابق إلى سيناريوهات نهاية الأرض، على سبيل المثال قال علماء الفلك، إن الشمس سوف تزداد حرارة مع نهاية حياتها وستتوسع في النهاية وتدمر الكواكب المحيطة بها، ويمكن أن يكون ذلك بعد مليار سنة وبحد أقصى 5 مليارات سنة، ومن المتوقع أن يضرب كويكبا الأرض ولكن ذلك ليس قبل 500000 عام تقريباً، والاحتمال الأكثر قابلية للتحقيق هو أن يخترع البشر نوعاً من الأسلحة الفائقة المروعة التي ستقتلنا جميعاً.