النجاح الإخباري - أجرى علماء من جامعة فيينا دراسة راقبوا من خلالها تغيرات البكتيريا من نوع "Deinococcus radiodurans"، التي كانت في الفضاء الخارجي لمدة عام.

ووفقا لنتائج الدراسة التي تم نشرها عبر صفحات مجلة " Microbiome"، فإن البكتيريا لم تنجو فقط، وإنما خلقت أيضًا آليات جديدة لإصلاح الضرر في خلاياها.

وأشار العلماء إلى أن البكتيريا استطاعت تحمل لإشعاع الكوني والشمسي، والبقاء على قيد الحياة في ظروف قاسية، بالإضافة إلى انعدام الجاذبية وتقلبات درجات الحرارة والتجمد.

ووفقا للعلماء، فإن ذلك أصبح ممكنا (بقائها على قيد الحياة في الفضاء) بسبب تنشيط العديد من التفاعلات في خلاياه، مما أدى إلى تخفيف الإجهاد، بالإضافة إلى إصلاح تلف الحمض النووي والحماية من أنواع الأكسجين التفاعلية باستخدام جزيء أمين حيوي المنشأ - بوتريسين.

وقالت القائمة على الدراسة ورئيسة مجموعة الكيمياء الحيوية الفضائية في جامعة فيينا، تاتيانا ميلوفيتش: " ساعدنا هذا البحث في فهم الآليات والعمليات التي يمكن من خلالها البقاء على قيد الحياة في الفضاء".