النجاح الإخباري - يعتقد رواد الفضاء أن رحلة "أبولو 11" إلى القمر ربما تسببت بتلويث كوكب الأرض بجراثيم قمرية، مشيرين إلى أنه خطأ ما قد وقع خلال الهبوط على سطح القمر ربما نجم عنه نقل جراثيم قمرية إلى الأرض.
وبعد عودة رواد الفضاء الثلاثة، الذين شاركوا في رحلة أبولو11 إلى القمر قبل 50 عاما، عملت وكالة الفضاء الأميركية ناسا بجهد لضمان عدم انتقال أي جراثيم من القمر إلى الأرض.
وعمدت ناسا؛ بعد عودتهم مباشرة إلى الأرض، إلى تنظيف طاقم ابولوا1 الثلاثة وإعطائهم ملابس جديدة ونقلهم إلى منشأة للحجر الصحي، حيث ظلوا فيها حتى تأكد أن الأرض لم تتلوث بجراثيم قمرية.
 ومع ذلك، يقول رائد الفضاء الثالث مايكل كولينز إن كل الجهود التي بذلتها كان من الممكن التخلي عنها بمجرد العودة والهبوط على الأرض.
وقال كولينز "انظر إلى الأمر من هذه الناحية.. لنفترض أنه كان هناك جراثيم على القمر.. هناك جراثيم على القمر ونحن عدنا إلى الأرض، أصبحت قمرة القيادة مليئة بالجراثيم القمرية، وهبطت القمرة في مياه المحيط الهادئ ، فماذا تفعل؟ تم فتح الكوة، عليك أن تفتحها للخروج من المركبة.. بالتأكيد إذا كانت هناك جراثيم فإنها ستخرج على الفور".