النجاح الإخباري -

انتشر في الاونة الاخيرة مرض عضلات الدجاج الخضراء، فما هو هذا المرض، وهل يؤثر على صحة المستهلك؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟.

 حول هذا المرض تحدثت اخصائية التغذية ياسمين عثمان، لبرنامج "صباحك يا بلد" عبر اذاعة صوت النجاح،  حيث اشارت الى ان هذا المرض( اللون الأخضر للحم الدجاج) هو حالة مرضية تسمى بمرض "عضلات الدجاج الخضراء " Green Muscle Disease، و توجد هذه الحالة في الدجاج اللاحم المربى من اجل انتاج اللحوم وليس البيض.

واشارت عثمان الى ان هذه الحالة تحدث عادة عندما يحاول  مزارع الدجاج اللاحم إبقاء الدجاج هادئ ولا يتحرك حتى يزداد وزنه وكتلة اللحم ونتيجة هذا الركود في الحركة تصبح أي حركة مفاجئة سريعة مثل الرفرفة مجهدة لعضلات الأجنحة والصدر عند الدجاج مما ينعكس على جهد كبير للعضلات يتحول إلى تلف أو موت الخلايا داخل الأنسجة العضلية التي تبدأ بلون بني محمر ثم تصبح بلون أخضر مؤذي لنظر المستهلك.

كيف يمكن الوقاية من هذا المرض ؟

تشير اخصائية التغذية ياسمين عثمان الى انه يجب توعية المزارعين في مزارع الدجاج اللاحم إلى الأمور التالية :-
- -
عدم استخدام إضاءة قوية في فترات الفحص للدجاج اللاحم والمحاولة من الاستفادة من إضاءة الشمس صباحا لوقت المساء.
عدم إحداث ضجيج دائم حول منطقة تربية الدجاج اللاحم باعتبار حاجة الدجاج اللاحم للهدوء وعدم رفرفة الأجنحة بشكل كبير .
محاولة استخدام وسائل وأدوات تغذية وتنظيف تقلل من حركة الدجاج اللاحم .
محاولة عدم تكبير حجم الدجاج اللحم للحد الأعلى والاستكفاء بمقدار متوسط من الوزن.
عند الدخول إلى داخل مزرعة الدجاج اللاحم للفحوصات والرعاية محاولة عدم إحداث ضجيج والمحافظة على الهدوء.
عدم ضرب الدجاج أو تربية حيوانات أليفة مثيرة لحركة الدجاج في مناطق قريبة.

 وختمت عثمان الى ان هذه الحالة لا تؤذي بطبيعة الحال المستهلك انما لا احد يفضل ان يتناول او ان يرى الداج بغير لونه الزاه.

واضافت:" بالامكان التخلص من الاجزاء الخضراء وطهي الاجزاء االصالحة او ارجاعها الى المستهلك".