نابلس - النجاح الإخباري - مع كثرة الابحاث والدراسات الحديثة التي لا تهدأ يوما، خاصة في مجال الحصول على الوزن المثالي والتخلص من زيادة الوزن وحرق السعرات الحرارية وأمراض السمنة باختلافها والتي أصبحت مرض شائع يصيب النساء والرجال والصغار ولا يفرق بين أحد بل ويصيب الأطفال أيضا.

رجيم فصائل الدم

هو باختصار أنواع أكل معينة تناسب كل فصيلة دم على حدة، بمعنى أن الريجيم يتوقف على فصيلة دمك، فقط اعرف ما هي فصيلة دمك واعرف أنواع الأطعمة المناسبة لك.

واكتشفه طبيب تغذية عالمي، لاحظ قيام بعض الاشخاص باتباع حمية غذائية معينة خالية من الدهون ورغم ذلك لم تكن النتيجة مؤثرة ولم يخسر أحد شيء من وزنه كما كان متوقع.

ومن هنا جاءت فكرة اندماج الطعام مع الدم للاستفادة من مكونات الطعام وتنشيط عملية الهضم والقيام بعملية التمثيل الغذائي بشكل طبيعي حتى تصل على القوام المثالي المناسب لك.

ولان العلم يؤكد أن الطعام يتحد مع فصيلة الدم التي تمتص مكونات الطعام وتذهب بها الى أماكنها المخصصة داخل الجسم للاستفادة بكل ما يتناوله الشخص، فان نوعية الطعام بالفعل تؤثر في جودة الامتصاص من عدمه.

فعندما تجد أشخاص يناسبهم رجيم معين وقد قمت به بالفعل دون أن تجد نتيجة فهذا ليس بالأمر الغريب فربما فصيلة دمك تختلف عن فصيلة دمه أو ان الطعام هذا يمتصه جسده بسرعة وبجودة أكبر من جودة امتصاص جسدك له.

وقد سماها بعض أطباء التغذية ظاهرة حساسية الدم، حيث يقوم الدم علميا بتكوين أجسام مضادة ضد بعض الأغذية التي يتناولها الشخص على مدار فترات مختلفة، وهذا الامر ربما يكون السبب وراء مدى الاستفادة والتأثير الذي يظهر على الشخص من سمنة أو نحافة أو مناعة.