ترجمة إيناس الحاج علي - النجاح الإخباري - إن ابقاء الشخص على علاقة مع طبيبه بدلاً من تغيير الطبيب له تأثير ملحوظ على معدلات الوفيات وفقاً لبحث ألقى نظرة شاملة على 22 دراسة مختلفة تم نشرها منذ عام 2010 وهي معروفة تقنيًا باسم استمرارية الرعاية وقد أشارت الأبحاث السابقة إلى أن الفوائد قد تشمل عددًا أقل من حالات دخول المستشفى وأيضاً يمكن أن تطيل الحياة.

يقول أحد الباحثين وهو فيليب إيفانز من جامعة إكستر: "تستمر الرعاية عند رؤية المريض والطبيب لبعضهما البعض بشكل متكرر والتعرف على بعضهما البعض وهذا يؤدي إلى تواصل أفضل ورضا المريض والالتزام بالمشورة الطبية والاستخدام الأقل بكثير لخدمات المستشفى وتظهر الدراسة أنه من المحتمل أن ينقذ الحياة ويجب أن يكون له الأولوية".

وأظهرت الدراسة أن البقاء مع نفس الطبيب هو سبب للعيش لفترة أطول وتم تغطية ما مجموعه تسعة بلدان مختلفة من خلال 22 دراسة بهذا الشأن.

وهناك بعض القيود التي يجب وضعها في الاعتبار مثل تأثير المتغيرات الأخرى مثل العمر أو الجنس أو ما إذا كان الشخص مدخن أم لا أو المعاناة من مشاكل صحية.

 وبالنظر إلى الروابط التي توصلت إليها الدراسات الأخرى بين استمرارية الرعاية وتحسين الصحة يبدو أنه من الاستنتاج العادل أن الحفاظ على علاقة جيدة مع الطبيب نفسه يمكن أن يقلل من معدلات الوفيات أيضًا.

"في الأساس نحن نقول أنه في الوقت الذي يكون فيه التركيز في التقارير في الصحافة يدور حول آلات جديدة وتكنولوجيا جديدة فإن هذه مقالة توضح أن الجانب البشري من الطب لا يزال مهمًا للغاية".

ويريد الباحثون الآن اجراء المزيد من الدراسات التي تؤكد على عدم نسيان "الجانب البشري من الطب" في خضم العديد من الابتكارات التقنية المثيرة.

ووفقًا للفريق فإن وجود علاقة قوية بين الأطباء والمرضى يعني أن الأطباء يصبحون أكثر دراية بالمرضى ويعطي المريض فرصة ليكون أكثر ارتياحاً مع طبيبه الخاص.