النجاح الإخباري - يحرص كثير من المسافرين على قضاء أوقات سفرهم على متن الطائرة بالنوم، وحول هذا الأمر يحذر الخبراء من النوم أثناء لحظة إقلاع الطائرة أو هبوطها، لتجنب حدوث أضرار صحية.
وأوضح خبراء الطيران، أن عند إقلاع وهبوط الطائرة، تحدث تغييرات سريعة في ضغط الهواء داخل المقصورة، قد يصيب الشخص الذي ينام خلال هذا الوقت بأضرار خطيرة على صحة الأذنين، موقع "Reading Digest" للمنوعات.
وعندما يكون الشخص مستيقظًا فأن الجسم يستجيب طبيعيًا ويعمل على تخفيف الضغط الواقع على طبلة الأذن أثناء إقلاع الطائرة أو هبوطها، للحفاظ على توازن الضغط داخل الأذن.
وعندما يكون الشخص نائمًا فالدماغ لا يكون قادرًا على العمل بنفس النشاط والكفاءة لتهدئة العضلات والإفراج عن التوتر الذي يحدث على الطبلة، هذا قد يُعرضك للشعور بالدوار والتهابات الأذن، وفي بعض الحالات تلف طبلة الأذن وفقدان السمع ونزيف الأنف.
قال "إنجيل تشالمرز"، وهو صيدلاني بريطاني، لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، أن التغيير السريع في الارتفاع يؤثر على ضغط الهواء في الأذن، ما يؤدي إلى فراغ في أنبوب السمع في الأذن الداخلية، ويجعل الصوت يبدو محجوبًا.
وأضاف "تشالمرز"، من الأفضل أن تُبقي عينيك مفتوحتين لفترة قليلة حتى تتجاوز الطائرة مرحلة الإقلاع أو الهبوط. وبدلًا من النوم، قد تُفضل ممارسة أنشطة أخرى على متن الطائرة مثل القراءة.