النجاح الإخباري - عصير الفاكهة ليس مغذيًا مثل الفاكهة الطازجة، ولكن يمكن أن يكون جزءاً صحياً من نظامك الغذائي، إذا اُستهلك بكميات صغيرة.

ويعطي تناول كوبًاواحدًا من عصير البرتقال الطازج أو عصير الغريب فروت مع وجبة الإفطار شعورًا بالانتعاش، ولكنه يوفِّر أيضًا جرعة صحية من فيتامين C والبوتاسيوم، أي العناصر المفيدة بشكل خاص إذا كان الأشخاص يفضلون عدم تناول الفاكهة بشكلها الطبيعي إلا أنَّ عصير الفاكهة ما زال يُعتبر مصدرًا مركزًا للسكر والسعرات الحرارية، والتي يمكن أن تسبب مشاكل صحية للأشخاص الذين يطمحون إلى خفض وزنهم، أو تقليل نسبة السكر في الدم.

كما، أنَّ عصير الفاكهة يفتقر إلى الألياف الموجودة في الفاكهة كلها، ما يعني أننا لا نفقد فقط الفوائد الصحية للألياف، والتي تشمل قدرتها على خفض الكوليسترول وتساعد على الشعور بالشبع، بل نختبر أيضًا زيادة سريعة في نسبة السكر في الدم بعد استهلاك العصير، إذ أنَّ الألياف في الفاكهة الكاملة تساعد على استهلاك السكر بشكل بطيء في مجرى الدم.

ويُنصح عند شراء العصير، بالبحث عن العلامات التجارية التي تحتوي على عصير الفاكهة (100٪) مع عدم إضافة السكر.