النجاح الإخباري - نظمت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، إلى المشاركة مظاهرة قطرية، تُنظَّم في حيفا في 24 حزيران/ يونيو الجاري، ردا على اتساع دائرة الجريمة والعنف في المجتمع العربي، بتواطؤ واضح من المؤسسة الحاكمة.

وشددت لجنة المتابعة في بيان أصدرته، "على أن قضايا جماهيرنا العربية الفلسطينية، لا يمكن فصلها عن قضية شعبنا الفلسطيني عامة، إذ أن المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة تصعّد سياساتها العدوانية، ضد شعبنا في الضفة والقدس وقطاع غزة، بموازاة تصعيد سياسات التمييز العنصري، ومحاولة تفتيت جماهيرنا، وضربها من الداخل، بالتواطؤ مع عصابات الاجرام، وكل هذا أمام سمع وبصر العالم، الذي يتواطأ مع السياسات الإسرائيلية بصمته".

وأكدت "المتابعة" أن "تكثيف حملة التضامن مع الأسير وليد دقة لإطلاق سراحه فورا، هو أمر مُلحّ، إذ أن رفض إطلاق سراحه الفوري، رغم وضعه الصحي الحرج، هو عمليا قرار بالإعدام".

كما دعت إلى "تكثيف الدعم والمشاركة مع المعركة ضد إعدام شهيد صندلة والمجتمع العربي ديار عمري".

 

ودعت إلى "المشاركة الواسعة في المظاهرة القطرية التي أقرتها لجنة المتابعة، يوم السبت 24 حزيران/ يونيو، في مدينة حيفا، على أن يتم نشر تفاصيلها لاحقا، وحتى ذلك التاريخ توصي المتابعة، مركّبات اللجنة واللجان الشعبية في مختلف البلدات للمبادرة لنشاطات مختلفة ردا على دائرة الجريمة".