نابلس - النجاح الإخباري - كشفت دراسة لجامعة أكسفورد العريقة عن أن حصيلة الوفيات بوباء كورونا خارج مستشفيات إنجلترا أدنى من الأرقام الرسمية، مما دفع الحكومة البريطانية إلى طلب إجراء "مراجعة عاجلة" لطريقة احتساب الوفيات جراء الفيروس.

وشككت جامعة أكسفورد شككت في الحصيلة الرسمية في دراسة بعنوان: "لماذا لا يمكن أن يشفى أحد من كوفيد-19 في إنجلترا - خلل احصائي".

وشرحت الجامعة أنه، ووفق المنهجية التي اتبعتها السلطات الصحية الإنجليزية، فإن "مريضا جاء فحصه إيجابيا، لكنه عولج بنجاح وسمح له بمغادرة المستشفى، سيحتسب كضحية لكوفيد-19 حتى لو تعرض إلى أزمة قلبية أو دهسته حافلة بعد ثلاثة أشهر".

وعندما يتوفى مريض، يتم إعلام السجل المركزي لجهاز الصحة العامة البريطاني، وتتم مراجعة القائمة يوميا لتسجيل وفيات المصابين.

وتقول الدراسة في هذا الصدد "يبدو أن جهاز الصحة العامة البريطاني لا يأخذ في الحسبان تاريخ إجراء فحص كورونا، ولا إن كان الشخص قد عولج بنجاح وغادر المستشفى".

وشددت على أنه حان الوقت "لإصلاح هذا الخلل الإحصائي الذي أدى إلى المغالاة في الوفيات الناجمة عن كوفيد-19"، واقترحت الإبقاء فقط على الوفيات خارج المستشفيات، التي وقعت خلال 21 يوما من تاريخ تأكد الإصابة بفحص.

وسارع وزير الصحة مات هانكوك إلى الطلب من جهاز الصحة العامة "إجراء مراجعة عاجلة لطريقة إجراء إحصاءات الوفيات، لتوضيح عدد الوفيات من جراء كوفيد-19".