نابلس - النجاح الإخباري - أكد مدير عام المستشفيات الدكتور ناجي نزال انه ومنذ بداية ازمة كورونا في فلسطين تم التخطيط لابعاد المصابين بالفيروس، عن المستشفيات كونها تعمل على مدار الساعة،  للحالات العادية،  حيث وتم تجهيز مراكز فرز للتعامل مع الحالات المشتبه بها بالإصابة بفيروس كورونا لتفادي الاختلاط والتعامل مع المصابين بطاقم محدد. 

وشدد نزال في حديث لـ"النجاح" على ان هذه الاجراءات معمول بها بكل الضفة وهناك مراكز فرز في كل محافظات الوطن، مضيفاً:"  كان هناك تعميم من قبل وزارة الصحة بضرورة توجه  المواطنين الذين يشعرون بأعراض الانفلونزا لمراكز الفرز وهناك يتم فرز الحالات فمن يحتاج لمستشفى يتم اخذ عينات ويتم تحويلهم للمراكز المؤهلة للعلاج .

وتابع:" هناك نوعان من المراكز ،  مراكز للحجر ومراكز للعلاج ويتم ابعاد المصابين الذين لا تظهر عليهم اعراض الى فنادق مجهزة، اضافة لاشراف طبي متواصل وفي حال استدعت الحاجة للعلاج يتم تحويله لمراكز العلاج .

واضاف نزال:" منظومتنا الصحية مرتبطة بالاحتلال الذي ينكل بمؤسساتنا، ومع ذلك جاهزيتنا جيدة في حال بقي الوضع كما هو،  واذا ما تفشى الوباء  سيكون هناك ضغط على القطاع الصحي  الحكومي والخاص، لذلك لا بد ان يكون هناك وعي لدى المواطنين بالأخذ بالإجراءات التي اعلنت عنها وزارة الصحة، و كل ما تم اتخاذه من اجراءات استباقية كان من اجل التخفيف عن المستشفيات والسيطرة على الوضع لكي لا نصل الى ازمة.

وعن فاعلية الامكانيات في فلسطين اكد ان  الاجراءات مدروسة وبتوصيات من  منظمة الصحة العالمية وهي كفيلة بالتخفيف من حالات الاصابة وتخفيف الاختلاط بين المرضى والمواطنين.

 واضاف نزال:"  الجهد الذي يبذل من وزارة الصحة كبير حيث تم تجهيز حوالي 10 مراكز لعلاج مرضى الكورونا وتزويدها باجهزة العناية المكثفة واسرة المرضى وتم تجهيز 44 جهاز عناية مركزة جديد ولن نقترب من المستشفيات، خلال فترة قصيرة،   مشيراً الى ان الخطة متدحرجة فهناك خطة لهذه المرحلة والمرحلة القادمة و خطة في حال تفشي المرض .

 وشدد نزال على ان الصحة تعمل حسب البروتوكولات العالمية وبعض الدراسات بدأت تظهر سواء من ال "سي بي سي" او منظمة الصحة العالمية او من التجربة الصينية مع الوباء.

واضاف:"  هذا المرض جديد ولا يوجد علاج محدد والدراسات أظهرت  بعض البروتوكولات العلاجية حيث تم عقد جلسة  لكافة الطواقم في وزارة الصحة،  وتم اصدار بروتوكول علاجي للتعامل مع المرضى وهو جاهز للتوزيع لكافة المراكز الحكومية والخاصة.