نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد مدير دائرة العلوم الطبية الحيوية، في جامعة النجاح الوطنية، د. عبد السلام الخياط، مساء اليوم السبت، أن الإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها مؤخرا أدت إلى انخفاض في عدد الحالات المكتشفة، لكن لا يتناسب هذا الانخفاض مع عدد خول المستشفيات أو الوفيات التي تسجل بشكل يومي لعدة أسباب أهمها، عزوف الناس عن الفحص، كذلك دخول المستشفيات بأعداد كبيرة، إضافة إلى الارتفاع في أعداد الوفيات مقارنة بعدد الاصابات، مما يعطي مؤشر أننا في أصعب مراحل الوباء، وقد نعود في أي لحظة إلى ما كنا عليه قبل ثلاثة اسابيع.

وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن اهمال المواطنين لصحتهم، يقودهم إلى المستشفى في وقت متأخر الأمر الذي يهدد حياة المريض، كما أن العديد من المصابين يداون أنفسهم بأنفسهم مما يشكل تدهور في الحالة الصحية لهم.

ودعا المصابين إلى ضرورة المتابعة مع الأطباء مباشرة أو اللجوء إلى المستشفيات قبل أن تنعكس الحالة أو تتدهور.

وأشار إلى أن المصابين الذين لا يعانون من أعراض، تتدهور حالتهم الصحية إلى الأسوأ إذا لم يلجؤا إلى المستشفى.

ولفت إلى أن الأساس هو التزام المواطنين والمؤسسات للوقاية من الاصابة بفيروس كورونا، سواء كان بالإغلاق أو بدون اغلاق.

ونبه إلى أن تأثير الفيروس يكون أقل على طالب المدرسة،  "الناقل الآمن" للفيروس، داعيا إلى الانتباه والحرص الشديد خلال الفترة المقبلة التي ستشهد عودة الطلبة إلى المدارس.

وتوقع أن نبقى تحت ضغط النظام الصحي حتى يتوفر اللقاح، كما توقع أن يكون هناك حملة ثقيفية حول أهمية اللقاح واستخدامه وأهميته لحياة البشر.