نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، مساء اليوم الجمعة، أن فلسطين تشهد تصاعد كبير في وتيرة الاستيطان والهدم والاعتداءات على المواطنين خاصة في المناطق المصنفة ج.
وأوضح خلال استضافته عبر "فضائية النجاح" أن عام 2020 جاء تتويجا لمرحلة بدأت مع عهد نتنياهو في 2009، وزادت في الفترة الأخيرة بعد العام 2016، مشيرا إلى أن السنوات الأربع الأخيرة زاد فيها الاستيطان خصوصا بعد تسلم ادارة ترامب، التي عملت على تصفية القضايا الفلسطينية، ومنح الاحتلال الضوء الأخضر في الاستيطان والتهويد والاعتداء على المواطنين.
وأشار إلى أن غالبية الاراضي الزراعية تقع في المنطقة مصنفة "ج"، كما أنها تقع بالقرب من المستوطنات وجدار الفصل العنصري، ويحاول المستوطنون السيطرة عليها بكل السبل لتنفيذ مشروع الضم الذي دعمته الادارة الأميركية.
ولفت إلى أن المستوطنين يريدون فرض الأمر الواقع على معظم المناطق المصنفة "ج" وينفذون اعتداءات مستمرة ضد المواطنين إضافة إلى تقطيع آلاف أشجار الزيتون في عدة مناطق.
ونبه إلى أن الحملة الأخيرة للمستوطنين جاءت للسيطرة على مفارق الطرق لضمان السيطرة من خلال البؤر الاستعمارية ومنها 20 بؤرة انشات العام الماضي 2020، ويقومون باستخدام ادوات منظمة مثل طيارات "دورون" لمراقبة البؤر الرعوية الجديدة وقاموا بتخريب 30 ألف دونم ومنعوا المواطنين من الوصول إلى أراضيهم ويتم كل هذا التخريب بدعم وحماية من قوات الاحتلال.