نابلس - النجاح الإخباري - قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، أن الأجواء الايجابية ما زالت تسيطر على الموقف بما يتعلق بازالة العقبات امام اجراء الانتخابات التشريعية بالضفة وغزة ومن ثم الانتخابات الرئاسية، وهو ما اكدته سلسلة من اللقاءات مع الفصائل خلال الاسابيع الماضية.

وأضاف العوض في حديث لـ"النجاح": نحن في حزب الشعب أكدنا على اهمية الاجواء الايجابية وحذرنا من أن يستخدم هذا الأمر، للهروب من استحقاق الرد على رسالة الرئيس التي حملها، رئيس لجنة الانتخابات د. حنا ناصر الاسبوع الماضي،  وتضمنت الاسس الواجبة لاجراء الانتخابات،  ولذلك أكدنا على ضرورة ان يرد كل فصيل منفرداً وهو ما فعلناه بحزب الشعب".

وتابع:" رسالة الرئيس هي الاساس  الذي يحدد اسس العملية الانتاخبية،  وتؤكد ان الرئيس هو صاحب الحق الدستوري باصدار مرسوم الانتخابات التشريعية والرئاسية،  وبعد ذلك يمكن ان تفتح ورشة اللقاءات الوطنية لضمان الوصول للعملية الانتخابية النزيهة".

وشدد العوض انه لا يجوز باي حال من الاحوال اعتبار الافكار واللقاءات والتصريحات الايجابية  التي تقدم بديلاً، عن الرد على رسالة الرئيس. 

وأضاف العوض:" حركة حماس خلال اجتماعاتها بالفصائل خلال الايام الماضية، استشعرت ضرورة الذهاب لانتخابات، وان الشعب بكل مؤسساته، لن يتقبل أي عقبة يمكن انو توضع، امام اجراء الانتخابات، والأمر الأهم الان الرد على رسالة الرئيس ابو مازن من قبل حماس". 

وتابع :" موافقة حماس وموقفها الايجابي من الانتخابات، والتي سمعناها يجب ان تترجم عمليا برد واضح على رسالة الرئيس، ويجب صياغة هذه الموافقة على ارض الواقع".

وأكد العوض ان الفصائل لم تفوض أحداً  للتحدث باسمها،  وتابع:" كل فصيل له هيئاته، ويمكنه التعبير عن رأيه بشكل منفرد ومستقل.