نابلس - تغريد العمور - النجاح الإخباري - الميدان في غزة منذ شهور يخضع لسياسة التصعيد المنضبط من قبل الاحتلال شرقه وغربه، ومع بدء تنفيذه لمخططات الضم والتوسعة في الضفة عادت من غزة شرارة إطلاق البالونات الحارقة ليرى بذلك محللون سياسيون أنها تأتي في سياق الرد على تأخير وصول الأموال القطرية.

قال الكاتب والمحلل السياسي منصور أبو كريم: في ظل تأخر وصول المنحة القطرية لغزة،يبدو أن هناك تصعيد يلوح في الأفق على جبهة غزة نتيجة محاولة حركة حماس العودة للوسائل الخشنة بهدف الضغط على "اسرائيل" لادخال الأموال.

نذر التصعيد على قطاع غزة ستبقى قائمة فمهما تعددت الأسباب فسيناريوهات حدوثه هي الاقرب

ومن جهته قال المختص في الشأن الأسرائيلي طلال أبو ركبة:أن الاحتلال يحاول ويسعى من أجل الضم الناعم للضفة الغربية وتهدئة الأجواء وتسكينها في قطاع غزة لذلك هي مصرة تماما على ادخال المنحة القطرية وتحاول بمساعي ما بين الموساد الإسرائيلي ووزارة الخارجية القطرية لادخال المساعدات وهذا ما صرحت به وسائل الاعلام الاسرائيلية حتى تمر عملية الضم دون أي مشاكل.

بين عد تنازلي لشروع الاحتلال بعملية الضم في الأول من تموز المقبل وبدء التنفيذ الفعلي دعم الأميركي القائم على مبدأ تلاقي المصالح 
وقال د.مخيمر أبو سعدة أستاذ العلوم السياسية في جامعة الأزهر:أن هناك مطالبات أمريكية لتأجيل خطة الضم إلى ما بعد مرور الأزمات الداخلية الأمريكية ولكن على أبعد تقدير سوف تقوم "اسرائيل" بعملية الضم قبل الانتخابات الأمريكية.

اذن صفقة القرن وضمن خطواتها خطط الضم  تبقي تساؤل عن الخيارات الفلسطينيين والرد مشروعا