فراس طنينة - النجاح الإخباري - لا خطة سلام في رؤية ترمب، يقول الفلسطينيون، بل هي سياسة أميركية داعمة للاحتلال، ولا تقدم حلاً نهائياً، فالدولة الفلسطينية مشروطة باشتراطات تعجيزية، ولا يعترف بوجودها، وتبني النزاع على نوازع دينية، وتعبر عن مواقف اليمين الإسرائيلي والمتطرفين الانجيليين .

حيث قال د. ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح : من رأيي هذه لا تعتبر صفقة قرن ولا صفقة سلام لأنه هناك البعض يقول أنها تبحث السلام وقطعًا ليست مبادرة لإنهاء الصراع وحل الدولتين؛فهذه عبارة عن مجموعة مواقف لليمين الإسرائيلي المتطرف بما في ذلك المستعمرين والمتطرفين الإنجليين ؛تنسجم وتوافق السياسة الأمريكية المتراكمة في الشرق الأوسط.

 ندوة لقراءة رؤية ترمب عقدها القدوة في متحف ياسر عرفات برام الله، أكد خلالها أن الرؤية تهاجم القرارات الصادرة عن الأمم المتحدة، لعجزها في تطبيقها، متجاهلاً أن سبب عدم تطبيقها هو الرفض الإسرائيلي، والغطاء الأميركي، محذراً أن الرؤية تقود للتهجير القسري.

وأضاف القدوة؛ العمل الجاد لإستعادة الوحدة الجيوغرافية والسياسية وإعادة هيكلة السلطة الفلسطينية وتحويلها لسلطة خدماتية فقط بما في ذلك تحديدا اعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتغيير عقيدتها وتغيير قدراتها ومهامها.

 الخيارات هي بتحويل السلطة لسلطة خدماتية، وإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وتغيير عقيدتها ومهامها، لأن رؤية ترمب تمنح كل فلسطين لإسرائيل، وتنكر وجود الشعب، تسعى لإيجاد كيان ممزق غير سيادي، وإعلان إسرائيل ضم أي جزء من الأرض ينهي التسوية التفاوضية.