برقة - ديانا زكريا - النجاح الإخباري - بالموهبة والشغف يطُلَق العنان لأفكار مليئة بالابداع والفن الأصيل، وحكايا من الزمن الجميل، وهذا ما استطاع تحقيقه الحداد موسى أبو عصبة من قرية برقة شمال نابلس، مطوعاً بين جدران محددته الخاصة حبه للفن والرسم ليخرج بمجسمات فنية تحمل رسالة وطنية وتراثية.

وبعد أن أبصر تمثال ظريف الطول النور، يبدع أبو عصبة في استكمال عمل جديد يرمز فيه للفتاة الفلسطينية أسماه جفرا، فجسد من خلالهم رموزا تعود لشخصيات فلسطينية قديمة تداولها التاريخ الفلسطيني سعياً  لتخليد ما يعبر عن هموم الشعب الفلسطيني وقضيته وتراثه.

فنٌ لاقى إعجاب الكثيرين، في حين لم يلق أبو عصبة بالاً لكلمات المحبطين، بل زادت من عزيمته ومحاولته في تعميم فكرة المجسمات الحديدية لنطاق اوسع، اما عن عمله القادم اخبرنا انه سيحمل ملامح السيدة فيروز التي لطالما طرب في سماعها وهي تغني  لفسطين.