نابلس - النجاح الإخباري - من جديد استهدافات من قبل طائرات الاحتلال لمواقع المقاومة في قطاع غزة بذريعة اطلاق قذائف صاروخية من القطاع.

هذا التصعيد الميداني الذي  لم يتوقف على قطاع غزة، تزامن مع تسخين وتوتر ايضا على جبهة الشمال، ليبقى احتمال حرب قادمة قائما وعلى كلا الجبهتين، امام حسابات يعد نتنياهو لها العدة مع قرب موعد الانتخابات.

المحلل منصور أبو كريم| محاولات نتيانهو تصعيد الجبهة الداخلية لحصد أصوات اعلى من اليمين الاسرائسلي بعد ان فقد القدرة على تصعيد جبهة غزة وبعد ان أصبحت تمثل معضلة لجانب الإسرائيلي وحكومة نتنياهو فبالتالي ما يحدث في الجبهة الشعمالية له علاقة  بقرب الانتخابات الإسرائيلي ومحاولة نتيانهو ترميملميزان الردع لحصد اكبر من أصوات اليمين وإعادة انتخابه في الجولة القادمة.

أما غزة وفي ميزان الانتخابات الاسرائلية فهي تتأرجح تارة بين هدوء نسبي مقابل اجتزاء في تنفيذ تفاهمات التهدئة من قبل الاحتلال، وتارة ضمن سياسة العقاب الجماعي التي مازالت متبعة ضد القطاع فاليوم اشبه بالأمس  انه ديدن الاحتلال الذي اعاد نفسه  بقرار  تقليص كميات الوقود التي تورد للقطاع، لتشغيل محطة توليد الطاقة الوحيدة  حتى اشعار اخر.

المحلل السياسي طلال عوكل| لا تتدهور الأمور تماما باتجاه تصعيد واسع لا نرغ،به ولا أيضا الاحتلال قادر ان يحصل على الهدوء بنسبة صفر، بالتالي يريد أن يلبي التفاهمات وهذه التفاهمات غير مستقرة ويجري التلاعب بها في كل الوقت من قبل نتنياهو، لانه ما يزال الانقسام إنجاز تاريخي من قبل "إسرائيل" لم تستنفذ أهدافها منه.

وستبقى غزة امام مصير واحد اما تصعيد منهك او جر لمواجهة شاملة في حال استمرت المواجهة على جبهة الشمال فرضت نفسها مايعني ان القطاع لا محالة يبقى بدائرة الدمار والحرب.