نابلس - النجاح الإخباري - اطلقت جامعة النجاح ومركز الاعلام صباح اليوم الاحد تغطية خاصة بالتزامن من بدء العام الدراسي الجديد، واطلاق حملة "عودة آمنة للمدارس"، والتي تهدف لضمان استمرار العام الدراسي دون اي معيقات بسبب تفشي وباء كورونا، وتركز الحملة على الجانب التوعوي للطلبة وذويهم والكادر التعليمي، وبالشراكة مع الجهات والمؤسسات المعنية.

حيث أكد مراسلنا ان التجهيزات والاجراءات الوقائية يتم متابعة تأمينها من قبل المدارس، لضمان الحفاظ على سلامة الطلبة واستمرار الدراسة.

إحدى الطالبات اللواتي توجهن لمقاعد الدراسة اليوم، اشارت الى ارتدائها الكمامة، للوقاية من فيروس كورونا، والحرص على التباعد عن زملائها الطلبة خلال الدوام المدرسي.

مدير الصحة المدرسية في وزارة التربية والتعليم،  ايهاب شكري، اكد في حديث لـ"النجاح"، انه ومنذ فترة طويلة يتم الاستعداد لعودة الطلبة للمدارس، مشيراً الى ان المدارس جاهزة لاستقبال الطلبة، وبدء الدراسة.

وتابع:" اخذنا الاستعدادات كافة دربنا الطواقم الصحية والمعلمين وتواصلنا مع الاهالي والطلبة، وكل طالب يسير بشكل امن الى مدرسته، وشددنا على ضرورة اتباع اجراءات السلامة والوقاية من كورونا، وسنقوم بفحص كل من يدخل للمدارس من طلبة وكوادر تعليمية".

واضاف شكري:" كل يوم سيكون لدينا مقياس وسنتابع مدى الالتزام  بإجراءات الوقائية والتي وضعت بالشراكة مع الجهات المختصة، ومنذ لحظة خروج الطالب من المنزل وحتى العودة يجب التركيز على التباعد والالتزام باجراءات السلامة، ولو كان لدينا اي حالات مخالطة يجب ان تلتزم بالمنزل".

واشار الى ان الوضع الحالي طارئ ويجب ان نتعاون وان نتمتع بالمرونة، لتجاوز هذه الازمة التي افرزتها كورونا وهدفنا استمرار العام الدراسي.

مديرة مدرسة الحاجة رشدة في نابلس اكدت انه تم تهيئة المدرسة وتعقيمها لاستقبال الطلبة، مع مراعاة التباعد بين الطلاب، وتم تقسيم كل شعبة الى اثنتين، كما وتم توزيع خطة الطوارئ على الطواقم التعليمية، لمتابعة الطلبة.

واضافت في حديث لـ"النجاح": التباعد بين المقاعد ضروري وجلوس كل طالب على مقعده الخاص ضروري ايضاً،  مضيفةً:" كما وركزنا على اهمية ارتداء الكمامة وتوعية الطلبة باهمية التباعد، والمدرسة قادرة على استيعاب اعداد الطلبة واتخذنا الية تقسيم كل شعبة لاثنتين، وتم توزيع البرامج على الطلبة ليكتمل برنامجه الدراسي خلال اسبوعين، وتم تبليغ الاهالي بالموقع الالكتروني لمتابعة ابنائهم".

بسام طهبوب مدير التربية بمدينة الخليل، اكد ان العودة للمدارس سبقها استعددات كبيرة بسبب فيروس كورونا، وبالتعاون مع الجهات المختصة، لتكون الاهمية بالتوازي للجانبين التعليمي والصحي.

وتابع في حديث  لـ"النجاح":  تم تدريب الكادر التعليمي وتوزيع نشرات على اولياء الامور لتكون الصورة واضحة، وبالحرص على البرتوكول الصحي من قبل وزارة الصحة".

واضاف:" في مديرية الخليل لدينا اعداد كبيرة من الطلبة ولا يمكن ان نوفر التباعد بشعبة واحدة لذلك لجئنا لقسم الشعبة، لقسمين،  بحيث يكون هناك دوام لمجموعة من الطلبة ايام الاحد والثلاثاء والخميس، والجزء الاخر اثين واربعاء، وفي الاسبوع اللاحق يتم العكس، وذلك حرصاً على صحة الطلبة وحصولهم على التعليم".

مسؤول العلاقات العامة في مركز الاعلام بجامعة النجاح نورهان المصري، اكدت انه ليس بالامكان ايجاد علاج للفيروس ولكن بإمكاننا كمركز اعلام،  ان نقوم بدورنا التوعوي، ومن هنا جائت فكرة حملة"عودة امنة للمدارس" بالتنسيق والتعاون مع الجهات والمؤسسات المختصة من وزارة الصحة ووزارة التربية والتعليم والعديد من المؤسسات الشريكة.

واضافت:" حملتنا تركزت على نطاق السوشال ميديا لتوعية الطلبة وذويهم، لانه كان من الصعب ان نقوم بفعاليات على الارض لتجنب التجمعات، في ظل انتشار وباء كورونا".

وتابعت:" العام الحالي مليء بالتحديات، وهو من اهم الاحداث لهذا العام، في ظل تفشي الفيروس، ونسعى لسير العملية التعليمية دون اي معيقات.

يذكر ان مركز الاعلام" بجامعة النجاح الوطنية اطلق حملة "عودة امنة للمدارس" حرصاً على الوقوف تجاه مسؤولياته تجاه المجتمع ، من منطلق الواجب المجتمعي وضرورة القيام بدوره التوعوي بشتى الطرق المتاحة،  في ظل انتشار وباء كورونا".