النجاح الإخباري -  أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن الشاب فراس أبو عليا من مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم ، بعد أن امضى 16 عاما في سجونها، بعيدا عن مظاهر الفرح، بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.

وقال الأسير أبو عليا: "أحمل رسالة من اسرانا يتوجهون من خلالها بالشكر للرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء محمد اشتية والقيادة، والاطقم الطبية والمؤسسة الأمنية لحرصهم الكبير على سلامة المواطنين من خلال الإجراءات الاحترازية التي اتخذت في مواجهة فيروس كورونا".

واكد ان إدارة سجون الاحتلال لم تجر الفحص لأسرانا، إضافة الى نقص في مواد التنظيف والتعقيم، وصولا الى معتقل عوفر الذي ظهر فيه حالات كورونا لم يتم اتخاذ إجراءات وقائية بحجر الاسرى المصابين.

بدورة، قال محافظ بيت لحم كامل حميد الذي كان على رأس المستقبلين: "الأسير المحرر أبو عليا والذي أمضى 16 عاما هو نموذج في التعامل ورفض الاستقبال حتى لا يكون عرضة للوباء".

وأضاف: "هذا النموذج تضيفه بيت لحم لمجموعة من النماذج التي فرضتها على مدار الأزمة"

وبعد استقباله خضع الأسير أبو عليا الى حجر صحي في المركز المخصص في مستشفى بيت جالا الحكومي.