النجاح الإخباري - استنكرت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، احتجاز السلطات الإسرائيلية للأسير الصحفي محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 6 فبراير/شباط الماضي، إداريا قائلة "ما حدث له إجراء جائر وقاس ووصمة عار في جبين العدالة".

وجاء تصريح المنظمة في بيان بعد إصدار محكمة الإحتلال مذكرة تؤكد اعتقال القيق لمدة ثلاثة أشهر إدارية يمكن تجديدها لأجل غير محدد.

وأضافت بأن الإعتقال الإداري الذي تستخدمه إسرائيل، بوجه عام، لاحتجاز الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة إجراء تعسفي ومسيء. وينبغي على السلطات الإسرائيلية أن تكف نهائيا عن استخدام هذا الإجراء الذي قد يُعَدُ في حد ذاته من قبيل المعاملة القاسية واللاإنسانية، عدا عن أنها تستخدمه لآجال غير محددة دون تهمة أو محاكمة استنادا إلى أدلة سرية.

ونوهت المنظمة إلى تدهور صحة القيق في الأسابيع الأخيرة ويحتاج إلى رعاية طبية متخصصة أثناء عزله في الحبس الانفرادي عقب اعتقاله.