وكالات - النجاح الإخباري - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم أن "الفلسطينيين ليس لديهم خيار آخر سوى مغادرة قطاع غزة"، وأنه يود أن يرى الدول المجاورة، الأردن ومصر، تستوعب النازحين الفلسطينيين.
وفي تصريح له قبل لقائه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، أكد ترمب أنه "لا يدعم الاستيطان الإسرائيلي في قطاع غزة".
وقال:"أريد أن أرى الأردن ومصر يستقبلان فلسطينيين من غزة"... الفلسطينيون ليس لديهم بديل سوى مغادرة غزة".
وأوضح مبعوث ترمب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، نوايا الرئيس بوضوح: "عندما يتحدث الرئيس عن "تهجير غزة"، فهو ينوي أن يجعل منها مكاناً صالحاً للعيش، وهذه خطة طويلة الأمد".
وأضاف ويتكوف أنه "ليس من العدل أن نشرح للفلسطينيين أنهم سيكونون قادرين على العودة بعد خمس سنوات إنه أمر سخيف.
من جهته تحدث مستشار الأمن القومي الأميركي فالز لوسائل الإعلام وكشف عن أن محادثات جارية مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لحل مشكلة النازحين الغزيبنغ.
وقال: "أجرينا محادثة مع الرئيس المصري السيسي،ترمب مهتم جداً في هذه القضية".
وأضاف والتز أن "الرئيس يحاول إيجاد حلول عملية لوضع صعب للغاية". وأكد أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة يجب أن ينظر إليه بشكل واقعي، وهو إطار زمني يتراوح بين 10 إلى 15 عاما.
وفي الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع أنظمة رادار بعيدة المدى لمصر بقيمة 304 ملايين دولار. ويثير توقيت الإعلان تساؤلات حول الصلة المحتملة بين الصفقة وإسرائيل والمحادثات حول قضية النازحين من غزة.