النجاح الإخباري - صرّح رئيس الوزراء محمد مصطفى، اليوم السبت، بأن المصالحة الوطنية تُعدّ أولوية قصوى وأن الانقسام الفلسطيني يقترب من نهايته، مشيراً إلى أن الجهود مستمرة لتعزيز الاستقرار الأمني وتحقيق الاستقرار المالي. جاءت هذه التصريحات خلال زيارة رئيس الوزراء وعدد من الوزراء إلى محافظة بيت لحم، حيث عقدوا اجتماعاً مع مؤسسات المحافظة لبحث احتياجاتها والتحديات التي تواجهها.

وأكد رئيس الوزراء أن استقرار الضفة الغربية وأمنها شرط أساسي لدعم قطاع غزة، مشيراً إلى أن محاولات إسرائيل لفصل الضفة عن غزة لن تُفلح. كما أوضح أن الحكومة تسعى جاهدة لاستعادة أموال المقاصة المحتجزة، والتي تبلغ قيمتها 2 مليار دولار، مع الإشارة إلى أن إسرائيل تخصم 550 مليون شيكل شهرياً من هذه الأموال.

وتحدث مصطفى عن نتائج القمة العربية والإسلامية التي عُقدت في الرياض، مشيداً بأهميتها، ومشيراً إلى تحسن المساعدات العربية والدولية. وأضاف: "سنطلق مشروعاً للتنمية الاقتصادية قريباً". 

وشدد على أهمية استعادة ثقة الشعب الفلسطيني في الحكومة من خلال تعزيز الإصلاحات والشفافية وتجنب الأخطاء السابقة. كما أوضح أن أولويات الحكومة تتضمن إنهاء معاناة غزة، إنهاء الاحتلال، وإعادة إعمار ما دُمّر.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، أشار رئيس الوزراء إلى وجود إجماع عربي وإسلامي على مركزيتها، ودعا إلى التوحد تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية. كما أكد التزام الحكومة بإفشال مخططات الضم الإسرائيلية، مجدداً التأكيد على أن الاستيطان غير شرعي ويحظى برفض دولي واسع.