نابلس - النجاح الإخباري - أدان المجلس الوطني، القصف الوحشي الذي شنه جيش الاحتلال، مدرسة شهداء النصيرات ومركز خدمات المغازي الرياضي والتي تؤوي مئات الأسر من النازحين، ما أدى إلى استشهاد وجرح العشرات معظمهم أطفال ونساء. 

وقال المجلس في بيان له، مساء اليوم الخميس، إن هذا التصعيد الإجرامي يعكس إصرار الاحتلال على استهداف المدنيين العزل وأماكن النزوح التي تُعتبر أماكن محمية بالمعاهدات الدولية، ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية والمواثيق الأممية التي تحظر استهداف المدنيين والمراكز الإنسانية. 

وشدد على أن هذه الجرائم الوحشية تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان، تضاف إلى سلسلة طويلة من الاعتداءات التي تندرج في إطار سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل بحق شعبنا. 

ولفت المجلس إلى أن استهداف أماكن الإيواء ليس سوى دليل جديد على دموية الاحتلال وحقده، وتعمده قتل المدنيين بما يتعارض مع أبسط مبادئ الإنسانية والقانون الدولي. 

وندد بالموقف الأميركي المنحاز بشكل فاضح للاحتلال الإسرائيلي، والذي يغطي على هذه الجرائم ويوفر الحماية السياسية والدبلوماسية لإسرائيل في المحافل الدولية، مؤكدا أن استمرار الدعم الأميركي اللامحدود يشجع الاحتلال على المضي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، دون خوف من أي مساءلة أو محاسبة.