النجاح الإخباري - شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في قرية بيتين شرق رام الله، اليوم الأحد، جثمان الشهيد الطفل عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاما)، الذي استشهد برصاص مستعمرين الليلة الماضية.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في القرية، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع القرية، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم المستعمرين على شعبنا.

ووصل المشيعون إلى مسجد القرية، وأدوا صلاة الجنازة على الجثمان، وسط أجواء من الحزن والحداد، ومن ثم مواراته الثرى بمقبرة القرية.

وكان حامد استشهد الليلة الماضية، متأثرًا بإصابته بجروحٍ حرجة جراء عدوان المستعمرين على قرية بيتين.