نابلس - النجاح الإخباري -  

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب
لازارني  إنه لا يدري إذا سيتمكن من دفع الرواتب من الآن حتى تشرين الأول/ أكتوبر، وتشرين الثاني/نوفمبر

وأضاف لازاريني في تصريحات نقلها موقع (المملكة): "لا أعرف هل سيكون لدينا موارد كافية من الآن حتى نهاية العام ... يجب أن نبقي المدارس مفتوحة".

وأكد مفوض عام (أونروا)، أن الوكالة تعيش أحد أكبر تهديداتها، وهي أزمة بدأت منذ فترة طويلة، وبدأت تتعمق في الفترة التي يتعمق فيها الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.

 

يشار إلى أن مؤتمراً وزارياً سيعقد في نيويورك، في 21 أيلول/سبتمبر؛ لحشد الدعم المالي للربع الأخير من العام الحالي لوكالة (أونروا)، بتنظيم أردني سويدي.

وتوقع لازاريني أن يقدم المانحون تعهدات إضافية للوكالة؛ لتمكين الوكالة من إنهاء هذا العام، معبراً عن أمله في توافر معلومات أفضل بعد مؤتمر نيويورك.

وقال: إن الوكالة قد تنجح في إنهاء العام كما تأمل، ولكن (أونروا) ستبدأ العام المقبل بتحد أعمق، وأقر بوجود موظفي مياومة بنسبة 10-15%.

وقال، إن الأزمة التي تعيشها الوكالة لا تمكن من تعيين كل شخص بشكل كامل وثابت، وفق تعبيره.

وأشاد المفوض العام بدور الأردن تجاه (أونروا)، وقال، إن المملكة لعبت وتستمر في لعب دور كبير داعم للوكالة من أجل لفت وجذب انتباه المجتمع الدولي، وتأمين الموارد اللازمة؛ للحفاظ على أنشطة الوكالة في المنطقة.

وتحتاج الوكالة إلى ما بين 170 إلى 190 مليون دولار؛ للحفاظ على الخدمات الأساسية حتى نهاية هذا العام، بما يشمل خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية، وفق لازاريني الذي أشار إلى حاجة طارئة إلى 100 مليون دولار لإبقاء السلة الغذائية في غزة والخدمات العاجلة النقدية في سوريا ولبنان أيضا.

ودعا المفوض العام إلى تقديم المساعدات لسد الحاجات في مخيم عين الحلوة في لبنان الذي يشهد اشتباكات مسلحة.

وقال، إن نصف السكان في قطاع غزة يعيشون على المساعدات الغذائية من أونروا، كما تمثل مساعدات الوكالة الغذائية في قطاع غزة أكثر من 50% من كل احتياجات السكان.

وأشار إلى تقديم الوكالة في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان، والتعليم لنحو 600 ألف طالب، وخدمات أخرى إلى مليوني شخص في المنطقة.

ولفت إلى تمكن الوكالة في ظل العديد من الظروف التي شهدتها سوريا من الاستمرار في العمل في مخيم اليرموك الذي تدمر خلال الحرب، كما تمكنت الوكالة من إعادة تأهيل المدارس في مخيم اليرموك.