النجاح الإخباري - دعت حملة "الفجر العظيم" للمشاركة الواسعة والحاشدة في صلاة الفجر يوم الجمعة المقبل في ساحات المسجد الأقصى، للتصدي لمخططات الاحتلال والمستوطنين الساعية لفرض وقائع تهويدية خلال شهر رمضان.

وأكدت الحملة على أهمية النفير وشد الرحال إلى المسجد الأقصى، في الأيام المتبقية من الشهر الفضيل، مشيرة إلى أن فجر جمعة "الضفة درع القدس" يصادف ليلة فردية من ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.

كما دعت للمشاركة الحاشدة في صلاة الفجر العظيم، في مساجد الضفة نصرة للقدس والمسجد الأقصى في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وتواصلت دعوات النفير من قبل فلسطينيي الداخل وأهالي الضفة الغربية والقدس، لإسناد المعتكفين والمرابطين في المسجد الأقصى، والذين تعرضوا خلال الأيام الماضية لاعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال.

وأدى الآلاف من المصلين فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان بالمسجد الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال المتعددة في محيطه وفي البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة.

ومنذ بداية عيد "الفصح اليهودي" الذي حل يوم الخميس الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحام 3595 مستوطنا لساحاته، نفذوا خلالها جولات استفزازية وطقوسا تلمودية في ساحاته وعند حائط البراق، بمشاركة كبار الحاخامات اليهود، وسياسيين، وقيادات أمنية إسرائيلية.

يذكر أن الاقتحامات المتكررة للأقصى واعتداءات الاحتلال على المعتكفين، أدت إلى توتر الأوضاع الميدانية وتصعيد المواجهة في أنحاء الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وقطاع غزة وسورية.