القدس - النجاح الإخباري - ادعت وسائل اعلام اسرائيلية أبرزها موقع القناة 12 والقناة 7 وموقع كيكار هشبات وسياسيين اسرائيليين أن عملية القدس التي وقعت مساء أمس في حي "نفيه يعكوب" وأسفرت عن سبعة قتلى، قد وقعت داخل كنيس يهودي واستهدفت يهود مصلين.

تحقق الفريق المختص بالشأن العبري في مرصد "كاشف" من هذا الإدعاء ووجد أنه غير صحيح.

حيث نشرت صحيفة إسرائيل هيوم أن العملية وقعت خارج الكنيس ولم تقع داخله في شارع داخل المستوطنة المقامة في القدس الشرقية، كما جاء في بيان شرطة الاحتلال أن المنفذ "وصل الى كنيس في حي نڤيه يعكوڤ" دون أن يحدد إن كان داخله أم لا وهو ما عزز الإعتقاد بأن العملية وقعت داخل كنيس يهودي.

فيما قال مراسل قناة ١٢ موشي نوسباوم في نشرة اخبار الساعة السادسة من مساء اليوم من موقع العملية:

"بدأت العملية على بعد 250 مترا من الكنيس، أطلق المنفذ الرصاص على من كانوا في الشارع، وقرب الكنيس أطلق الرصاص على خمسة آخرين ليسوا من المصلين، بل هم عابرو سبيل أو وصلوا للموقع لتقديم المساعدة للمصابين، ولم يكونوا مصلين لأن الصلاة كانت قد انتهت قبل العملية. فالعملية لم تحدث في الكنيس".

وأكدا الصحفيان في القناة ذاتها بن كسبيت وعميت سيغل على ما قاله نوسباوم، مشيرين إلى أن لا علاقة للكنيس بالعملية، والمعلومات التي أشارت لذلك في الساعات الأولى للعملية لم تكن صحيحة.

يجدر الإشارة إلى أن عملية إطلاق نار نفذها شاب فلسطيني وقعت في القدس المحتلة أسفرت عن مقتل 7 مستوطنين وإصابة آخرين.

ووقعت عدة مواقع عربية وعالمية ووزارات خارجية في فخ التضليل الإسرائيلي وأدانت العملية مستخدمة عبارة أن العملية استهدفت كنيس يهودي.