نابلس - خاص - النجاح الإخباري - أكد مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، حسن خريشة، اليوم الأحد، أننا تعودنا أن الدم الفلسطيني يكون برنامج الانتخابات الإسرائيلية ومعاناة شعبنا الفلسطيني، واستهداف الفلسطينيين منذ بداية هذا العام وحتى هذه اللحظة هناك أكثر من 180 شهيدا.

وأوضح لـ"النجاح"، أن ااستهدافات المدنيين من أطفال وشباب ونساء، عدا عن اعتقالات وما يحصل في القدس من عربدة للمستوطنين داخل باحات المسجد الأقصى، موضحا أن تقرير لجنة تقصي الحقائق امام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أشارت إلى مواضيع هامة جدا وطلبت من الجمعية العامة بضرورة العمل على استصدار رأي استشاري من محكمة العدل الدولية بعدم شرعية الاحتلال وانهاؤه فورا دون العمل على اجراء مفاوضات، بسبب ممارسته الانتهاكات بحق القيم.

وأشار إلى أن اسرائيل هي الدولة الأولى التي خالفت ميثاق الأمم المتحدة عام 1947 بعداعلان قيامها واعتراف الأمم المتحدة بها من خلال المجازر التي ارتكبت ومن خلال الارض التي سرقت وكانت مقررة في قرار التقسيم.

وقال، على العالم أن يتخذ الخطوات العملية من اجل وقف هذه العربدة ووقف هذا الانفلات غير المسبوق من قبل القوة القائمة بالاحتلال.

وأضاف، هناك اجراءات تقوم بها المجموعة الدولية كما هو حاصل في أوكرانيا، مشددا على أننا نريد فقط انفاذ القانون واتخاذ الاجراءات القانونية العقابية من مساءلة ومحاسبة حسب ما هو وارد في القانون الدولي العام واتفاقية جنيف الرابعة بشكل خاص.

وشدد على أن المبادرات والأنشطة من واجبنا كفلسطينيين نعيش تحت الاحتلال يجب علينا أن نستمر بالمقاومة المشروعة بكافة أشكالها وحسب ما ينسجم والقانون الدولي حق مطلق لشعبنا الفلسطيني ولا يمكن لأحد أن يمنعها حتى زوال الاحتلال.

وذكر أنهم يقومون بتوزيع كل هذه الأنشطة وحالات القتل والاستهداف التي تقع بحق الفلسطينيين والاعتداءات المتكررة على أبناء شعبنا على الجهات المعنية وخاصة مكتب المفوض السامي والصليب الأحمر الدولي وأيضا سويسرا بصفتها البلد الوديع للاتفاقيات الاربعة، كما يتم التطرق إلى كل هذا في الاجتماعات المتكررة.

وكشف ان الأسبوع المقبل سيشهد اجتماع لمجموعة آسيا والباسفيك، وفلسطين منسقة هذه المجموعة مشيرا إلى أنه سيتم اطلاعهم على كا معاناة الشعب الفلسطيني.

وتابع في الرابع من الشهر المقبل سيشهد اجتماعا للمجموعة العربية وسيتم نقاش ما يمكن التحرك فيه علما بأن هناك مفوض سامي جديد وسيتم الالتقاء معه واطلاعه آخر هذه التطورات هو ضرورة أن يلعب من خلال صفته الاعتبارية المعني الأول لحماية حقوق الانسان في العالم بأن يتحرك من أجل الضغط على اسرائيل لمنع هذا الانفلات من قبل الاحتلال وعربدة المستوطنين.