نابلس - النجاح الإخباري -  كرمت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، الفائزين في مسابقة فلسطين للعلوم والتكنولوجيا خلال معرض نظمته في مدينة رام الله.

تضمن المعرض الذي افتتحه وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحاق سدر، عرضاً لـ70 مشروعاً من أصل 1000 مشروع تقدمت للمسابقة، وفازت 10 مشاريع بالمراكز العشر الأولى، علماً أن الخمسة الأوائل سيشاركون في مسابقة المعرض الدولي للعلوم والهندسة "آيسيف" في الولايات المتحدة الأميركية.

وحصلت على المركز الأول في المسابقة الطالبة دانا اشتية- مدرسة طلائع الأمل الثانوية المختلطة "نابلس" عن مشروع قطرة الحياة، وفي المركز الثاني الطالبتان نجاح الحلبية ومرح الزير- مدرسة بنات أبو ديس الثانوية "القدس" عن مشروع المبرمج الذكي لترشيد استهلاك الماء أثناء الوضوء، وفي المركز الثالث دانيا سميق وأذاد حمدان- مدرسة بنات الشيماء الثانوية "قلقيلية" عن مشروع عربة التشوق الإلكتروني.

كما حصلت على المركز الرابع الطالبة سارة شحادة- مدرسة عوريف الثانوية للبنات "نابلس" عن مشروع ترميم جروح الجبال، والمركز الخامس الطالبتان ميرا سردي ورهف أبو زيد- مدرسة نابلس الثانوية الصناعية عن مشروع "I SEE YOU"، أما المركز السادس فقد حصلت عليه الطالبتان جمانة حلواني ومريم الجعبري- مدرسة على المحتسب الثانوية للبنات "الخليل" عن مشروع الإبريز الآمن.

فيما حصلت على المركز السابع الطالبتان تالا ضميري وميرا دحيلية- مرسة طولكرم الثانوية الصناعية عن مشروع لوحة المفاتيح القابلة للارتداء، والمركز الثامن للطالبتين أصالة مراعبة وسارة عليان- مدرسة الماجدة وسيلة الثانوية للبنات "بيرزيت" عن مشروع تحديد الهوية عن طريق تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفي المركز التاسع الطالبتان مايا سعيفان ومنى اعمر- مدرسة بنات عمران الثانوية المختلطة "أريحا" عن مشروع فاحص الإصابة الذكي، أما المركز العاشر ذهب للطالب محمد سلامة- مدرسة ذكور بديا الثانوية "سلفيت" عن مشروع الحاوية الذكية، كما تم تكريم كافة المديريات والطلبة المشاركين في المعرض.

وأعرب عورتاني عن سعادته بالمعرض الذي يمثل احتفاء بحصاد الإبداع في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويعتبر تقليداً سنوياً لوزارة التربية والتعليم يتيح عرض إنجازات الطلبة وإبداعاتهم في مختلف المجالات البيئية والزراعية والتصنيع والذكاء الاصطناعي وغيرها من مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية.

وأضاف أن الوزارة تبنت مسار تعليم العلوم والتكنولوجيا والرياضيات كمركب أصيل من نظام التعليم الفلسطيني، وتسعى لتطوير المهارات الفكرية والبحثية والنقدية للطلبة، وتعتبر البحث العلمي جزءاً أساسياً من العملية التعليمية، لدوره في تغذية الملكات الإبداعية لدى الطلبة وصولاً إلى مهارات التفكير العليا.

وتابع وزير التربية والتعليم: إن الوزارة تعمل على تجذير ثقافة البحث والتأمل والاستقصاء في نظام التعليم، مشيراً إلى أن الهاجس لديهم هو تحويل المشاريع الواعدة إلى واقع على الأرض، من خلال انتقاء النماذج الصالحة للتنفيذ ودعمها من خلال الشراكات مع مختلف المؤسسات كالمجلس الأعلى للإبداع والتميز.