النجاح الإخباري - أكدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت، أن عدد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين في الأرض الفلسطينية المحتلة خلال عام 2021 بلغ 384 انتهاكا، أوقعت شهيدا وعشرات الإصابات.

وقالت "وفا"، في تقريرها السنوي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مارست أسوأ وأشد صور إرهاب الدولة بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، وذلك ضمن سياستها الممنهجة لثنيهم عن القيام بدورهم في نقل جرائمها بحق شعبنا للعالم.

وأضافت، أن قوات الاحتلال ما زالت تواصل ملاحقتها واستهدافها للصحفيين، عبر إطلاق الرصاص الحي والمعدني وإطلاق القنابل المسيلة للدموع والاعتداء عليهم بالضرب والاعتقال المباشر أو بتقديمهم للمحاكمات ضمن سياستها الممنهجة والمخططة والهادفة لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه، للتغطية على جرائمها اليومية بحق المواطنين الفلسطينيين العزل ومنع إيصالها إلى الرأي العام العالمي.

وأوضحت، أن استهداف الصحفيين بالطائرات الحربية الإسرائيلية وتدمير المؤسسات والطواقم الصحفية ومنازلهم وتدمير الأبراج الذي يضم مقرات إعلامية محلية ودولية ليس سابقة بل سلوك منهجي في الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية، وتصرف همجي يستهدف سلامة الصحفيين من أجل إرهابهم ومنعهم من نقل وتغطية الممارسات الاحتلالية البربرية بحق المواطنين العزل في الأرض الفلسطينية.

وأكدت، أن تصاعد هذه الجرائم والانتهاكات بحق الصحفيين والمصورين الفلسطينيين يحتاج إلى وقفة جادة من قبل المؤسسات الحقوقية والاتحادات والنقابات الصحفية العربية والدولية لوقف هذه الجرائم وذلك من خلال تنظيم حملات دولية لمساندة الصحفيين الفلسطينيين في مواجهة هذه الجرائم والانتهاكات اليومية بحقهم.