نابلس - النجاح الإخباري - قال المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، أن إعلان الاستقلال عبّر عن المكانة الطبيعية للشعب الفلسطيني بين شعوب العالم، وشكّل نقلة نوعية في التاريخ الفلسطيني، وواجه محاولات إسرائيل طمس الهوية والحقوق الفلسطينية بكاملها.

وأضاف فتوح في تصريح له، اليوم الاثنين، في الذكرى الثالثة والثلاثين لإعلان الاستقلال، أن الاعلان عبّر عن مطالب الشعب الفلسطيني في امتلاكه حق تقرير المصير والإرادة الحية وترجمة هذا الحق إلى واقع باستخدام الوسائل النضالية المشروعة لمواجهة العدوان الإسرائيلي ومحاولاته تغييب الحقوق الفلسطينية وإزالتها من الوعي العالمي.

وأكد أن شعبنا لن يتنازل عن حقوقه الوطنية الأساسية، في العودة وتقرير المصير، والاستقلال الوطني، والإعلان يمثل ثمرة كفاح طويل ومرير وتضحيات جسام، قدمها شعبنا على مدار عقود من الزمن.

وشدد فتوح على استمرار النضال السياسي والدبلوماسي الفلسطيني في كافة المحافل الدولية نحو تجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967، وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، طبقا لما ورد في القرار 194، مؤكدا أن اعلان الاستقلال شكل نقطة تحول في نضال الشعب الفلسطيني وعلامة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية.

وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها وكبح خروقاتها وتماديها في القدس المحتلة، ولجم التصعيد الاستيطاني الاستعماري المتواصل لأرضنا ومواردنا، وإلزامها بالقانون الدولي والقرارات والاتفاقيات الأممية ومساءلتها ومحاسبتها وانصياعها لإرادة الشرعية الدولية.