رام الله - النجاح الإخباري -  قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، إن الاتفاق البحريني- الإسرائيلي أمر معيب ومخزٍ.

وأضاف الرجوب في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، لن نيأس ولن يكون أي اثر سلبي على موقفنا وصبرنا وصمودنا وتمسكنا بعدالة قضيتنا واستعدانا  للتضحية من اجلها، مضيفا اننا لن نفقد ثقتنا بالشعوب العربية بما في ذلك شعبا الإمارات والبحرين.

وأعرب عن أمله بأن يكون هناك تحرك شعبي في مختلف الدول، لمواجهة الانهيار والخيانة لقضية فلسطين وقضايا العرب والمسلمين.

وأكد الرجوب ان القيادة الفلسطينية لم تأخذ أي خطوات تصعيدية بشأن سحب السفير الفلسطيني من البحرين، مضيفا "بعد خطوة الإمارات مع اسرائيل اخذنا قرار بسحب سفيرنا منها، وقلنا إن هذا سيسير على أي دولة تجري تطبيع مع الاحتلال".

وشدد على أن محاصرة هذا السقوط والانهيار يقتضي الإسراع في الوحدة الوطنية، وتنفيذ قرارات الأمناء العامين، وتصعيد وتيرة المقاومة الشعبية والجماهيرية على الارض الفلسطينية، باعتبارها الصخرة التي ستحسم الموقف العالمي، بما فيها موقف شعوبنا العربية، التي ستسهم في محاصرة الانظمة التي تراهن على لا شيء، مشيرا الى اننا سننتصر في المعركة التي نخوضها، بوحدتنا وتصدينا للاحتلال .

وفيما يتعلق بتنفيذ مخرجات اجتماع الأمناء العامين للفصائل، أوضح أن اللجان المتفق عليها في الاجتماع تسير وفق ثلاثة مسارات، مبينا أن هناك حوارا ثنائيا مع حماس لإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة على أساس الشراكة والمقاومة الشعبية السلمية، بهدف تأطير الجهد الكفاحي في الوطن والشتات، والعمل على تحريك الشارعين العربي والإسلامي، معربا عن أمله بأن تشكل خطوة البحرين عنصرا ضاغطا لإنجاز المصالحة وتطوير استراتيجية وحوار وطني شامل يشارك فيه الكل الفلسطيني.