وكالات - النجاح الإخباري - قال نبيل شعث، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، ان حركتي فتح وحماس تجريان اتصالات مكثفة، من اجل استئناف حوارات المصالحة، بعد تعثرها لأكثر من عام.

وأضاف شعث، في تصريحات نقلها موقع "إرم نيوز" الإماراتي: إن "الحركتين الآن تتفقان على عملية استئناف مفاوضات المصالحة، من خلال اتصالات مكثفة تجري بينهما".

وأوضح أن "تحقيق المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام على بعد خطوات قليلة، ليتم إنهاء هذا الملف كليا، والتفرغ لمواجهة خطة الضم الإسرائيلية، ومواجهة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومشاريعهما التوسعية".

وتابع شعث: "ما يتم بيننا وبين حركة حماس، هو التجهيز للانطلاق لخطوات إضافية من أجل تحقيق وحدة فلسطينية حقيقية“.

ووفقا لمستشار الرئيس الفلسطيني، فإن الجانبين "أبديا استعدادهما لعقد لقاء عاجل، للذهاب إلى كل الإجراءات اللازمة لاختصار الزمن، والتقدم باتجاه تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية على الأرض“، مشيرا إلى أن الطرفين ”يبحثان الآن عن طريقة لعقد اللقاء في ظل انتشار فيروس كورونا".

وكانت حركتا فتح وحماس عقدتا مؤتمرا صحفيا مشتركا، بين أمين سر اللجنة المركزية لفتح جبريل الرجوب، ونائب رئيس المكتب السياسي حماس صالح العاروري، تعهدا خلاله بـ"الوحدة" ضد خطة الضم الإسرائيلية.

وقال الرجوب: إن "ردة فعل الشعب الفلسطيني أظهرت إجماعا وطنيا على رفض المؤامرة الأمريكية الإسرائيلية، وسنعمل على تطوير كافة الآليات التي تحقق الوحدة الوطنية".

وأضاف في تصريحات له: "سنعمل على تطوير كل الآليات مع حركة حماس، لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني، فمصيرنا واحد وقيادتنا واحدة، وسنحترم نتائجها، ولن نعود للماضي وترسباته، وسنفتح صفحة جديدة".

من جهته، قال العاروري: "اليوم هو يوم الوحدة الفلسطينية، ونريد التحدث بصوت واحد، إذا استطاع الكيان الإسرائيلي تمرير مخطط الضم على جزء من الضفة الغربية، فهذا يعني أن مسلسل الضم سيستمر".