رام الله - النجاح الإخباري - كشف رئيس الوزراء الفلسطيني، د. محمد اشتيه، أن حكومته أزالت العلاوات عن غير مستحقيها، وأشار إلى أن الإنقسام هو سبب مشكلة رواتب موظفي غزة.

وأوضح في تصريح له تابعه موقع النجاح، أن الحكومة التزمت في آخر ثلاثة أشهر بتوحيد معايير الراتب بمعنى أن من هم تحت الـ2000 شيكل تلقوا راتب كامل، ومن يتلقون أكثر من 2000 شيكل تلقوا فقط 60% من راتبهم، دون الحصول على أية علاوات.

وأوضح أن حكومته ورثت مشاكل مالية في قطاع غزة متراكمة منذ الانقسام، مشيرًا إلى أن حكومته والحكومات السابقة لم تكن لهم أية سيطرة على قطاع غزة، ولا يمتلكون معلومات دقيقة وتفصيلية عن الموظفين في قطاع غزة، فيما يختص بالاجازات المرضية والسنوية والسفر.

وأشار إلى أن الحكومة ملتزمة بقرار الرئيس بتوحيد الوطن سياسيا وجغرافيا، وماليا، مشددا على مواصلة دعم القطاع بكافة الخدمات.

ونبه إلى أن السلطة الفلسطينية تواجه حربًا شرسة من قبل الأميركان والاسرائيليين، وأوضح أن الأمريكان أوقفوا كل الدعم، فيما حجزت حكومة الاحتلال أموال الشهداء والأسرى، الأمر الذي وضع الحكومة في أزمة مالية حقيقية.

ودعا إلى تجاوز الأزمة المالية ووضع الحلول المناسبة لها، واكد أنه بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، ستستمر الحكومة في توفير الدعم لكافة القطاعات في غزة.

وبين أن الحكومة تساعد 70 ألف عائلة فقيرة في قطاع غزة تتلقى مساعدات من السلطة الوطنية الفلسطينية.

يذكر أن هذا التصريح جاء بعد موجة الغضب العارمة من حركة فتح في المحافظات الجنوبية وقيادات في الضفة على التمييز الذي حصل في صرف الراتب الاخير والتي جاءت بخلاف ما اعلنته الحكومة.

لمتابعة تصريح اشتيه كاملا: