رام الله - النجاح الإخباري - أغلق عدد من النشطاء صباح اليوم الأربعاء، مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة، احتجاجًا على "تقاعسه" في قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
ويخوض ثمانية أسرى إضرابًا مفتوحًا عن الطعام، احتجاجًا على اعتقالهم إداريًا (دون تهمة)، أبرزهم الأسير المريض حذيفة حلبية من بلدة أبو ديس شرق القدس، والمضرب عن الطعام منذ 66 يومًا.
بدوره،قال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، إن تجربة الإضراب بالنسبة للمعتقلين تجربة مريرة وشاقة وصعبة ومستمرة منذ عام 2011، ولم تتوقف حتى اللحظة، غير أن ما يواجهه الأسير المضرب عن الطعام حذيفة حلبية منذ 65 يوماً، هو ما يواجهه أسرى آخرون خاضوا هذه التجربة.
جاء ذلك خلال الوقفة الأسبوعية المساندة للأسرى والاسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، أمام مقر الصليب الاحمر،حيث شارك فيها العديد من أهالي الأسرى المضربين عن الطعام، منذ عشرات الأيام والذين يعانون أوضاعاً صحية صعبة.
وأشار فارس إلى أن الحركة الوطنية الفلسطينية قد تراجع أداؤها بشكل كبير وتفاعلها مع هموم وتحديات الشعب الفلسطيني في عناوين مختلفة منها عربدة المستوطنين والأسرى والقدس. مضيفاً بقوله :" حتى الآن أدوات عمل الحركة الوطنية الفلسطينية لا ترتقي لمستوى التحديات المطروحة على الشعب الفلسطيني".
وكان ناشطون سلّموا يوم أمس الثلاثاء، رسالة إلى الصليب الأحمر طالبوه فيها بالتدخل السريع لحماية الأسرى المضربين والمرضى.
وحمل أهالي الأسرى صور أبنائهم المضربين عن الطعام، وناشدوا القيادة بضرورة التدخل العاجل من أجل إنقاذ حياة المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال منذ أيام، ويصارعون الموت لحظة بلحظة.