غزة - النجاح الإخباري - قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إن التفجيرات التي وقعت مؤخرا في قطاع غزة هدفت لإنشاء بداية فلتان أمني، وإن التحقيقات تشير إلى أن ما تم كان سيتبعه تفجيرات جديدة في مناطق مختلفة.

وأكد هنية خلال حفل تأبين عناصر الشرطة الذين استهدفوا بالتفجير أن  الحالة الأمنية في غزة تُزعج الاحتلال.

وأشار هنية الى أن الجريمة وقعت في توقيت وسياق إقليمي يدلل أن المستفيد الأكبر منها هو"اسرائيل".

"هذه التفجيرات جاءت ليستثمرها عدونا ليُفرد غزة عن أي تفاعل إيجابي مع ما يمكن أن يحصل على جبهة الشمال" أضاف هنية.

وتابع:" التفجيرات استهدفت ضرب العلاقة الاستراتيجية بين فصائل المقاومة، في هذه المرحلة التي شهدت أوج التنسيق والتكامل سياسياً، وعسكرياً، وميدانياً، وأمنياً".

وتعهد هنية بنشر كامل لتفاصيل الجريمة، حينما تكتمل الصورة سنجد أنه كان يُخطط لإحداث صورة خطيرة جداً بهدف ضرب المنظومة والحالة الأمنية، وخلخلتها في القطاع.

وحذر هنية من معركة أمنية تحت الطاولة بين قطاع غزة والاحتلال، ولا تقل خطورة عن المعركة العسكرية.

مؤكدا في الوقت ذاته أن الأجهزة الأمنية تعاملت مع ملف الانحراف الفكري في محطات سابقة بشكل شمولي، وليس على الصعيد الأمني فقط.

"من يفعل هذا العمل ليس له أي انتماء تنظيمي أو سياسي، ونحن لم نُربّ أبناءنا على هذا الفعلو أن غزة محصنة فكرياً، وأمنياً، وفصائلياً، وعسكرياً، وسياسياً ومجتمعياً، وهي وعصية على الكسر والاختراق.". تابع هنية.

وكان انفجاران قد هزا غزة، قبل نحو اسبوعين تسبب الأول الى "مقتل" عنصرين تابعين لشرطة حماس وإصابة آخرين، بينما أوقع الثاني جرحى فقط،