النجاح الإخباري - قال المفوض العام للأونروا بيير كرينبول إن "افتتاح العام الدراسي الجديد في سلوان هو حدث مهم بالنسبة لشريحة من اللاجئين الفلسطينيين الذين لا يرون الكثير من الأمل يلوح في الأفق. فأنشطة الأونروا بالنسبة لهم هي بمثابة مرساة تعطيهم الشعور ببعض الاستقرار".

جاء ذلك خلال زيارته لمدرسة سلوان، في القدس المحتلة، اليوم الخميس.

وأضاف أن "مكانة التعليم هي في قلب ولاية وكالة الغوث، والأطفال الذين قابلتهم اليوم هم التذكير القوي بأن الاستثمار فيهم وفي تعليمهم يعد على أقصى درجات الأهمية".

وتابع كرينبول "في كل زيارة إلى مدرسة من مدارس الأونروا في الضفة الغربية والقدس الشرقية، لا بد للمرء أن يعجب بهذا الالتزام الفريد من اللاجئين الفلسطينيين تجاه التعليم وتحصيل المعرفة".

وأردف "بالرغم من الصعوبات غير القليلة التي يواجهونها، فإن الكثير من الطلبة هم متفوقون ويسعون لتعليمهم بشكل شجاع. عائلاتهم فخورة بهم، كما أننا ممتنون لمديري ومديرات المدارس، ولمعلميها ومعلماتها، وكذلك للمرشدين التربويين، وغيرهم الكثير من الزملاء ممن عملوا على التحضير للعام الدراسي وعلى ضمان بقاء مدارسنا مفتوحة".

يشار إلى أنه بدأ هذا الأسبوع أكثر من 46000 طالب وطالبة عامهم الدراسي الجديد، في 96 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في اقليم الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.

وأوضحت الأونروا في بيان أن "نحو 2.5 مليون طالب وطالبة تخرجوا في مدارسها منذ العام 1950".