رام الله - النجاح الإخباري - أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلية مساء يوم السبت، في بيان لها حول أعمال البحث عن منفذي العملية التي وقعت أمس الجمعة في مستوطنة دوليب غرب رام الله ، وأسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، أنها فشلت في العثور على المنفذين، لكنها باشرت باعتقال العشرات من المواطنين الفلسطينيين.

وقال المتحدث باسم قوات الاحتلال إن "قوات الاحتلال بالتعاون مع الشرطة وجهاز الأمن العام "الشاباك" تواصل ملاحقة منفذي العملية التفجيرية في عين داني بالقرب من دوليب والتي أدت إلى مقتل المستوطنة رينا شنراف".

وأضاف: "خلال أعمال الملاحقة تم تنفيذ عدة اعتقالات وتم تحويل المعتقلين للتحقيق وما زال البحث جاريا عن المنفذين".

وأشار إلى أن ما يعرف بقائد فرقة الضفة الغربية العميد عيران نيف، أجرى صباح اليوم تقييما للوضع في الميدان مع قائد "لواء أفرايم" اللواء يفتاح نوركين وكبار ضباط "الشاباك".

وزعمت مصادر أمنية عبرية، إحباط 5 هجمات منذ بداية العام الجاري، مشابهة لعملية دوليب التي وقعت أمس في مدينة رام الله .

ووصف موقع يديعوت أحرونوت العبري، اليوم السبت، العملية التي وقعت قرب مستوطنة دوليب وأدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخرين بأنها "مقلقة للغاية". وفق " القدس "

وأشار الموقع، إلى قلق سكان المستوطنات في الضفة، بعد أن تم وضع العبوة الناسفة وزرعها جانب الطريق وهم مشاة. مشيرةً إلى أن هذا النمط من الهجمات غير عادي للغاية.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية أمس الجمعة مقتل مستوطنة يهودية، متأثرة بجروح أصيبت بها، جراء تفجير عبوة ناسفة قرب مستوطنة دوليب وسط الضفة الغربية.

وقالت صحيفة معاريف إن المستوطنة توفيت متأثرة بالجروح الخطيرة التي أصيبت بها ، فيما أصيب مستوطنين آخرين.