رام الله - النجاح الإخباري - شهدت العاصمة الإيطالية روما، وقفة دعم ومبايعة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، والقيادة الفلسطينية الشرعية في وجه المؤامرات والمشاريع الرامية للنيل من مشروعنا الوطني وقضيتنا العادلة الجالية الفلسطينية.

ونظمت الوقفة التي جرت أمام مقر سفارة دولة فلسطين في روما، الجالية الفلسطينية في روما وفي إقليم اللاتسيو، بالتعاون مع حركة فتح اقليم إيطاليا وسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية الإيطالي وبالتعاون مع حركة فتح إقليم ايطاليا وسفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية الإيطالية، وشارك فيها حشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأصدقاء الايطاليين.

وقالت الجالية في بيان، اليوم الثلاثاء، إننا في الجالية الفلسطينية في روما واللاتسيو نعلن وقوفنا الحازم والصلب، الى جانب وخلف قيادتنا المناضلة وعلى رأسها الرئيس ابو مازن، لإجهاض مؤامرة صفقة العصر وكافة المؤامرات، الهادفة لضرب وتصفية قضيتنا الوطنية الفلسطينية.

وأضافت: إننا في مواجهة هذه الحملة الدنيئة والشرسة، لنرى انفسنا في الخط الأمامي في حملة "إخترناك"، إلى جانب كافة أبناء شعبنا في التضامن مع رئيسنا وقيادتنا الوطنية في المعركة التي يخوضها الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، للحفاظ على ثوابت قضيتنا وصيانتها. وإن محاولات الإساءة والطعن والتشكيك للقيادة ولتمثيل منظمة التحرير الفلسطينية لشعبنا، لهي محاولات يائسة وفاشلة ومصيرها ومصير أصحابها اللعنة والعار ومزابل التاريخ.

وتابعت: إننا نعلنها صريحة، بأن انحياز الإدارة الأميركية الامبريالية ودعمها المطلق واللامحدود للسياسة الإجرامية للحكومة الإسرائيلية الحاكمة، وتعنت هذه الحكومة وتهديداتها وقمعها وعربدتها ضد أبناء شعبنا، لن تزيدنا إلا إصرارا على مواصلة النضال والتحدي، حتى تحقيق حقوقنا التي كفلتها الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة والتي اعترفت بها أكثر من 138 دولة، ودفع ثمنها شعبنا غاليا من خيرة أبنائه وتضحياته المستمرة، تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية.