نابلس - النجاح الإخباري - طالب وزير الداخلية الإسرائيلية أرييه درعي الوقف الإسلامي في مدينة عكا بإزالة النصب التذكاري الذي تمَّ تشييده مؤخَّرًا للأديب الفلسطيني غسان كنفاني في مدخل مقبرة النبي صالح، في دليل واضح وصريح إلى الهجمة المسعورة التي ينفّذها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا، ومناضلينا، وشهدائنا الأبرار.

وجاء في تغريدة نشرها درعي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنَّ "كنفاني كان عضوًا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، معتبرًا إياها "منظمة إرهابية"، مشدّدًا على أنَّه "لن يكون هناك نصب تذكاري إحياء لذكرى إرهابي".

وادعى درعي أنَّ رئيس لجنة أمناء الوقف الإسلامي في عكا سليم نجمي قام بالرد على رسالته، مؤكّدًا له أنَّه سيتم إزالة النصب التذكاري على الفور.

وكانت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريغيف قالت في رسالة بعثتها إلى وزير الداخلية، والمستشار القضائي للحكومة ولنائب مفوض الشرطة العام ومكتب الخدمات الدينية وبلدية عكا، "أنَّه لا يمكن الإبقاء على نصب تذكاري مثل هذا، لأنَّ صاحبه كان عضوًا بارزًا في منظمة قتلت إسرائيليين، بالإضافة إلى أنَّه ما زال على جدول أعمال هذه المنظمة دعوات لتدمير إسرائيل، وكنفاني يعتبر داخلها بطلًا ثقافيًّا وقوميًّا".